لحظة ذبح الفتاة الفلبينية.. قطعوا رأسها أثناء البث المباشر
الفتاة الفلبينية
تصدر فيديو لحظة ذبح الفتاة الفلبينية التي قطعوا رأسها في «التيك توك»، محركات البحث بجوجل ومواقع السوشيال ميديا، واهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، بفيديو مقتل وذبح فتاة على تطبيق «التيك توك»، وأثار الفيديو الفزع والخوف في قلوب الملايين حول العالم، نظرًا لبشاعة الجريمة وصعوبة احتمالها.
ومن المعروف أن برنامج «التيك توك» هو أحد البرامج المشهورة، المعروفة عالميًا ويستخدم على نطاق واسع من قبل الملايين.
لحظة ذبح الفتاة الفلبينية: أثار الرعب في قلوب الملايين حول العالم
ويقبل على استخدام «التيك توك» بشكل كبير فئة المراهقين، ويقدمون من خلاله مقاطع غنائية وراقصة، حيث إن خلال الساعات القليلة المُنصرمة، تداول شهد مستخدمي برنامج «التيك توك»، فيديو دموي في لحظة ذبح الفتاة الفلبينية، وكانت تتعرض لقطع رأسها من قبل اثنين مجهولين.
وأثار الفيديو الرعب في قلوب الملايين حول العالم، كما تصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر».
وطالبوا بضرورة البحث عن القاتل الحقيقي ومحاولة إيجاده لرد حق هذه الفتاة الصغيرة.
لحظة ذبح الفتاة الفلبينية: تداول المستخدمون المشهد العنيف
وتصدرت الفتاة التي قطعوا رأسها على «التيك توك»، كل مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول المستخدمون المشهد العنيف الذي يتم فيه تعذيب الفتاة وقطع رأسها بسكين ليس بحاد.
يُشار إلى أن الفتاة التي تظهر في الفيديو، تُعرف باسم «روش»، وتبلغ من العمر 14 عاما، وهي فلبينية الأصل، وفقًا لما أعلنت عنه التحريات.
واعتادت هذه الفتاة مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بها، مع عدد كبير من المتابعين لها.
وتمتلك حساب على موقع «التيك توك» به متابعين يقترب عددهم من 100 ألف متابع، والفيديو الذي تتعرض فيه الفتاة لقطع رأسها، هو آخر فيديو مصور لها على حسابها الشخصي، وكما اعتادت على تقديم مقاطع غنائية وراقصة تحظى بإعجاب متابعيها.
وأثار مقطع الفيديو والجريمة البشعة التي هزت أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل الكثيرون، وبدأوا في الحديث عن الجريمة عبر حساباتهم، وجاء من بين التعليقات: «البنت الفلبينية مراهقة عندها 100 ألف متابع، في بث مباشر، اثنين اغتصبوها وربطوها وذبحوها بسكين ليست حادة ودم بارد، واللي يريد يشوف المقطع يكتب في يوتيوب بس ما أنصحكم وربي، شفت التايم لاين من المغرب يتكلمون عن الفتاة الفلبينية اللي قطعو رأسها رحت بحثت عنها شيء بشع ما قدرت أكمل المقطع، بسكين جيب ينحرونها طفلة عمرها 14 سنة، أنا من أمس حالتي النفسية سيئة بسبب هالفيديو مش قادرة أتجاوز والمنظر مش راضي ينمحي من رأسي، اللي يقهر حسبي الله حتى سكينهم ليست حادة، البنت تألمت ألم فظيع الله ينتقم منهم».