فاطمة كشري
عادت الفنانة فاطمة كشري للعمل في الشارع مرة أخرى رغم مرضها، وظروفها الصحية، التي منعتها من الاستمرار في الأعمال الدرامية، التي كان من المقرر أن تشارك بها، حيث عادت الفنانة مرة أخرى للعمل على عربية الكشري الخاصة بها في منطقة أحمد حلمي بمحافظة القاهرة، رغبة منها في الحفاظ علي سمعة تلك «العربة» التي ورثتها عن زوجها، وظلت تعمل عليها قرابة الثلاثون عاما.
وذاع صيت الفنانة فاطمة كشري، بعد أن أصبحت تحصل على مساحة أدوار كبيرة في الدراما التلفزيونية، لكن مرضها الأخير حال بينها وبين استكمال مسيرته الفنية، لتعود مرة أخرى إلى الشارع على «عربية الكشري» التي تعتبرها «رأس مالها ولابد من الحفاظ عليه» للمحافظة علي اسم زوجها الذي كان يعمل هو الآخر في مجال الكشري أيضا.
وعادت فاطمة كشري للعمل على الرغم من إجرائها جراحة بالبطن، بسبب «الفتاق» ولم تنجح الجراحة الأولي التي أجرتها، في شهر مارس من العام الجاري، لتجري جراحة أخرى قبل حلول شهر رمضان مباشرة، قبل أن يطلب منها الطبيب أن تقوم بعمل مزرعة، لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لحالتها الصحية.
فاطمة كشري، تعلم جيدا منذ سنوات أن طريق الفن ليس سهلا، ولابد من الحذر من الغدر، مشيرة في تصريحات لـ«الوطن» بأنها تسعى لكسب قوت يومها دون الحاجة إلى مساعدة من أحد، ولهذا قررت العودة إلى العربة مرة أخرى على الرغم من تدهور حالتها الصحية: «رابطة بطني بشاش وماشية بعكاز، وبرضه صممت أنزل اشتغل، هو الشغل عيب، لازم أقف بنفسي علي العربية أشوف زبايني وأملى عيني من الشارع، أنا بس نفسي أعرف فيا إيه واتعرض علي دكتور كبير».
تعليقات الفيسبوك