السلطات الجزائرية تفرج عن الناشط السياسي كريم طابو
شغل طابو منصب السكرتير الأول لأقدم حزب معارض في الجزائر
الناشط السياسي المعارض كريم طابو
أفرجت السلطات الجزائرية، فجر اليوم، عن الناشط السياسي المعارض كريم طابو، بعد أن كانت قوات الشرطة أوقفته، أمس الأول الخميس، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكتب جعفر طابو، شقيق الناشط السياسي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تم إطلاق سراح أخي كريم طابو».
ويقود «طابو» الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض غير المعتمد منذ نوفمبر 2012، بعد انشقاقه عن حزب جبهة القوى الاشتراكية للمعارض التاريخي الراحل حسين آيت أحمد، وفقا لما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية.
وشغل طابو منصب السكرتير الأول لأقدم حزب معارض في الجزائر «جبهة القوى الاشتراكية» من 2007 إلى 2012.
ويأتي الإفراج عن طابو في الوقت الذي يستعد فيه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم اليوم، في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ اندلاع الحراك الشعبي الذي أنهى الولاية الرئاسية الخامسة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم، لاستقبال أزيد من 24 مليون ناخب، مدعوين لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، في استحقاق وطني بشعار «فجر التغيير» يجري في ظل إطار قانوني جديد ضامن للنزاهة والشفافية ووسط إجراءات وقائية فرضتها الوضعية الصحية الاستثنائية.
وتم تخصيص 13 ألف مركز اقتراع و61543 مكتب اقتراع داخل البلاد، إلى جانب 357 مكتب اقتراع خارج الجزائر، بالإضافة إلى 139 مكتب متنقل.
وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، قد استدعى الهيئة الناخبة لهذا الموعد الانتخابي في 11 مارس الماضي من خلال مرسوم رئاسي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
واعتبر تبون في وقت سابق، أن عهد الجاهلية ولى، في إشارة إلى عهد الكوتة الانتخابية.
وتحدث تبون، أثناء زيارته مركز عمليات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس الأول الخميس، حيث استمع إلى تفاصيل التحضيرات الأخيرة قبيل الانتخابات المقررة اليوم، مؤكدا أن الانتخابات التشريعية فرصة للتمثيل الحقيقي ونجاح من يختارهم الشعب، وأضاف الرئيس الجزائري: «كل صوت له قيمته»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.