10 تصريحات مهمة من "الإفتاء" عن محمد حسين يعقوب
محمد حسين يعقوب خلال شهادته في قضية "داعش إمبابة"
أثارت شهادة محمد حسين يعقوب، الداعية السلفي، أمام محكمة أمن الدولة العليا، في قضية "داعش إمبابة"، جدلاً واسعًا بعدما أنكر علاقته بالأفكار المتطرفة، أو الفكر السلفي التكفيري، كما قال أتباعه المتورطون في القضية وأكدوا أنهم تتلمذوا على يده، الدكتور مجدي عاشور مستشار المفتي علق على فكر محمد حسين يعقوب في 10 تصريحات مهمة، تعبر عن رأي دار الإفتاء المصرية، التي تمثل الجهة الشرعية الرسمية للفتوى في مصر، وترصدها «الوطن» كالآتي:
1. الشيخ محمد حسين يعقوب وأمثاله هدموا عقول الشباب، وجعلوا نفوسهم خاوية وعقولهم متحجرة، فأصبحوا بلا عاطفة أو وطنية.
2. ذهب للمحكمة ويقول إنه لا يُفتي، مؤكدًا أنهم كانوا يفتون ويتهمون علماء الأزهر بالبدع.
3. فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات كانت خصبة لظهورهم.
محمد حسين يعقوب والتيار السلفي
4. هؤلاء الشيوخ دخلوا الساحة وملأوا الفراغ، وظنوا أن الساحة قد خلت لهم، وشوّهوا علماء الأزهر، وتوغلوا بأدواتهم.
5. أصحاب الفكر المتطرف عملوا على صناعة كيانات متوازية، فبقدر ما كانت تُصنع الأغاني في شرائط للتخفيف على المواطنين، كانوا يخرجون شرائط يتحدثون فيها عن عذاب القبر.
6. اشتهروا من خلال الأشرطة والكتب المدعومة، وهذا يدل على الدعم الكبير الذي وصلهم من جهات كثيرة.
شيوخ السلفية أخذوا فكرهم من مكان آخر
7. شيوخ السلفية نتاج تجربة غير مصرية، أخذوا فكرهم من مكان آخر، لكن التجربة المصرية نجحت في نهاية الأمر.
8. التيار المتطرف قد يكون جاهلًا ويظن أنه عالم وهذه مصيبة المصائب، وأحيانًا يعتقدون أنهم أعلم أهل الأرض.
9. محمد حسين يعقوب امتداد لفكر الخوارج، فالخوارج هم الذين يحملون السلاح على الدولة وأبناء الوطن والمسلمين وليس هم أهل اختصاص.
10. هناك تيار يبقى دعوي في الأول، بعد ذلك ينشق منهم تيار جهادي يحمل السلاح زي الإخوان بدأوا دعويات ثم أنشأوا جهازا سريا، وهكذا الجماعات التي تحاول العمل ككيانات موازية للدولة.