«وحياة عزيزة».. شريف دسوقي يكشف سر أقوى امرأة عرفها في حياته
الفنان شريف دسوقي
«وحياة عزيزة».. عبارة دائمًا يرددها الفنان شريف دسوقي، تأتي على لسانه باستمرار خلال حديثه، اعتاد على أن «يحلف دائمًا بحياتها»، ووصفها بقوله «عزيزة دي أمي اللي عايش ببركة دعاءها».
شريف دسوقي عن والدته: عايش ببركة دعواتها
وتحدث الفنان شريف دسوقي، في تصريحات لـ«الوطن»، عن علاقته بوالدته الراحلة بقوله: أحن وأفضل إنسانة في الكون، فهي كانت بجهلها وعفويتها وعصبيتها، مسؤولة عن أشياء كثيرة، وشعرت أنها كانت لها رؤية وبصيرة غير طبيعية.
وتابع: أمي عزيزة كانت باستمرار تذهب للموالد، وكانت تصلي مهما كانت عدد الساعات بدون توقف، وكنت أذهب معها، وقبل دخولها بغيوبة بـ3 أيام، قالت لي «ربنا يحبب فيك جميع خلقه».
واستطرد شريف دسوقي قائلًا: من أيام جاءني الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لزيارتي بالمستشفى، وأول ما شافني سألني «إنت في إيه بينك وبين ربنا؟»، قلت له «دعوة عزيزة أمي»، لأن دعوتها بتنجيني على طول، وفي الوقت الحالي واللي جاي إن شاء الله، وعجبتني فكرة دكتورة كانت طالبت أن يُكتب المولود في البطاقة الشخصية باسم الوالدة وليس الوالد، أنا ابن عزيزة الست الطيبة.
شريف دسوقي بعد بتر إحدى ساقيه: راضي بقضاء الله
وكان الفنان شريف دسوقي، تعرض منذ فترة لأزمة صحية استدعت معها بتر إحدى ساقيه، وهى التجربة التي قال عنها في حديثه لـ«الوطن»: أتعامل حاليًا مع شريف دسوقي الجديد، شخص صامد أمام قضاء الله، أنا سألت نفس سؤال «ماذا لو كان الله خلقني بدون رجلين؟»، وكنت أتناقش مع أحد المشايخ الذي أثق فيهم بخصوص هذا الأمر، فالحزن موجود في القلب.
وتابع: أنا راضي رضا تام، وأصعب فترة هي التي أمر بها في الوقت الحالي، لكن الله سبحانه وتعالى، وضع في طريقي جنود ساعدوني على المرور من تلك الأزمة، منهم أخصائي التمريض محمود سمير، والدكتور شلتوت الأخصائي النفسي بالمستشفى الذي أعالج به، فالله سبحانه وتعالي يقرب لي الناس كي أمر من تلك المحنة.