عبدالمنعم سعيد: بشكر ربنا أني شفت مشهد الثوار في 30 يونيو
سعيد: الإخوان بعد يناير 2011 كانوا عاوزين يخدوا الدولة لورا
الكاتب عبد المنعم سعيد
قال الكاتب عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إنه كتب مقالا في 16 يونيو عام 2013، بعنوان «يوم القيامة» للحديث عن الوقائع التي سبقت ثورة 30 يونيو، بعد أن وجد حركة تمرد لها تأثير قوي في الشارع المصري من أجل إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف «سعيد»، خلال استضافته في برنامج «مساء dmc» المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، اليوم الثلاثاء، أن حركة تمرد ظهرت في إبريل 2013، وبدأت تتدرج في التصعيد ضد الجماعة، وتحدد أنه يتم حدث كبير في 30 يونيو، بعد توجيه الإنذارات للنظام ووجود الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، متابعا: «أنا عشت لحظة أكتوبر وعشت حركة 1967 و30 يونيو كانت لحظة تاريخية برضه».
وأشار الكاتب والمحلل السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إلى أن رموز جماعة الإخوان احتلت رابعة وعدة ميادين آخرى، لافتا إلى أنه لا توجد دولة في العالم تحتمل وجود 54 يوما من الاعتصام داخل ميادين حيوية فيها، مبينا أن صورة ثورة 30 يونيو على كوبري قصر النيل أصبحت تاريخية من خلال إشراف المخرج خالد يوسف، وهذا لم يحدث في ثورة 25 يناير على الرغم من تكرار المشهد، مواصلا: «الواحد يشكر ربنا أنه شاف لحظة التحام الثوار في 30 يونيو من الشوارع الجانبية للوصول إلى ميدان التحرير، وتمنيت حاجة حصلت فيما بعد، وهي وجود مشروع في الدولة وده اتمنيته في ثورة يناير لكن أصحاب المشروع كانوا الإخوان وكانوا عاوزين يخدوا الدولة لورا».
وأكد الكاتب والمحلل السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن رموز جماعة الإخوان جاءوا إلى الحكم من خلال الانتخابات وهو ما حدث في ألمانيا عند قدوم هتلر وحدث أيضا في إيران نهاية السبعينات لكن جميعهم حكم الشعب بالحديد والنار وحاولوا تغيير هوية الدولة.
وألمح الكاتب والمحلل السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أنه تمنى وجود مشروع مصري قوي بعد 30 يونيو، مبينا أنه شاهد حديث الرئيس عبدالفتاح السسي حينها عن عدم ترك القوات المسلحة للشعب المصري في ظل اتفاق جميع القوى الثورية على الوقوف ضد الإخوان.