مدير محطة التبريد بالعاصمة الإدارية: تخدم 180 مبنى بقدرة 140 ألف طن
محطة التبريد المركزية
قال المهندس خالد الجوهري، مدير محطة التبريد المركزي في العاصمة الإدارية الجديدة، إنّ المشروع عبارة محطتين، الأولى انتهى إنشاؤها، والثانية بدأت مرحلة التصميمات الخاصة بها، لافتًا إلى أنّ القدرة الإنتاجية للمحطة الأولى تبلغ 64 ألف طن تبريد كمرحلة أولى، بينما تتراوح قدرة المحطة الثانية بين 70 ألفا وحتى 80 ألفا، أي أنّ المشروع بالكامل ستبلغ قدرته 140 ألف طن تبريد.
وأضاف الجوهري، خلال حوار في حلقة خاصة واستثنائية، من برنامج «صباح الخير يامصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أنّ المحطة الأولى تخدم 80 مبنى، أما الثانية فتكون مسؤولة عن تشغيل 100 مبنى جار العمل على إنشائها، كما تعمل المحطة بالغاز الطبيعي والكهرباء، وهناك خزانات لتخزين الطاقة فيها لفصل المحطة نهائيا، والعمل من خلال هذه الخزانات حال عدم وجود أحمال عالية، كما جرى تدشين المشروع بالكامل بأيادي مصرية.
وتابع أنّ التبريد المركزي يعتمد على نظام مستخدم على نطاق عالمي «التبريد بالمقاطعة»، وهو عبارة عن محطة مركزية تدير مدن أو أحياء كاملة، وتحقق وفرا في الطاقة نسبته 50%، وهو ما يتناسب مع اتجاه الدولة بتحقيق أعلى تكنولوجيا بأكبر وفر في الاقتصاديات.
الشاذلي عن البرج الأيقوني: «مصر تنافس المشروعات العالمية»
من جانبه، قال الإعلامي محمد الشاذلي: «بالنسبة للخبرات التي اكتسبها الشباب المشارك في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، فقد تحدثت إلى شاب عمره 32 عاما، وقال لي إنّه لا يتخيل كم الخبرات التي حصل عليها بسبب العمل في مشروع البرج الأيقوني».
وأضاف الشاذلي: «مصر تعيش مرحلة انتقالية، وتدشن مشروعات لأول مرة على أراضيها وفي القارة الأفريقية، وتنافس المشروعات العالمية، فمثلا البرج الأيقوني هو أيقونة المشروعات المصرية في مجال العمران، واستغرق العمل فيه 800 يوم متصلين».
بدورها، قالت الإعلامية هدير أبو زيد، إنّ البرج الأيقوني ومجموعة الأبراج من حوله تعكس الصورة التي وصلت إليها مصر الفترة الحالية، بجهود القيادة السياسية والسواعد المصرية من فنيين وعمال ومهندسين، موضحة أنّ المشاركين في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة اكتسبوا خبرات ستصقلهم.