«لسه خارجة من العمليات».. والد ضحية فرح الدقهلية الثانية: كانت بتجامل
حادث فرح الدقهلية
تحول فرح قرية «أتميدة»، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، إلى حزن، ودفتر عزاء، بعد وفاة فتاة، ودخول أخرى للعناية المركز، بسبب طفاية حريق، انفجرت من أيدي أحد الشباب، واندفعت بقوة نحو عدد من الحضور، لتصطدم برأس فتاتين، خلال نقل عفش عروسة إلى منزل زوجها، واحتفال أصدقاء العائلتين بـ«فرح الدقهلية»، والذي تحول من المباركة إلى التعازي.
والد «نور»: كانت تعاني كسورا خطيرة
ويتحدث أحمد الطحاوي، والد «نور» الفتاة المصابة في فرح الدقهلية، مع «الوطن» عن تفاصيل الحالة الصحية لنجلته بعد إصابتها، ودخولها وحدة العناية المركزة بمستشفى ميت غمر العام، قائلا إنها خرجت من العمليات منذ ساعات، بعد إجراء جراحة استمرت لنحو 6 ساعات.
وعانت «نور» من كسور عديدة في أماكن خطرة، منها في الجمجمة وحاجر العين، حسبما ذكر والدها، لافتًا إلى أنها في مرحلة الإفاقة الآن، متمنيًا أن تتجاوز تلك المحنة، التي أفزعت أسرتها عليها، معبرًا: «المهم عندنا تقوم بالسلامة ومش فارق حاجة تانية».
الأب: «مفيش معازيم في أفراح القرية كله بيجامل»
وذكر، أحمد الطحاوي، أنهم من أهالي قرية «أتميدة»، التي وقعت فيها كارثة فرح الدقهلية، حيث اعتاد الأهالي المباركة لبعضهم في المناسبات والأفراح، بحسب ما ذكره: «إحنا بلد واحدة ومافيش حاجة اسمها معازيم تبع عروسة أو عريس كله بيجامل بعضه»، لافتًا إلى أن ذلك سبب تواجد نجلته في مكان الفرح.
محامي الفتاة المتوفاة: «أول مرة نشوف فرح كده»
وكان «ضياء إبراهيم»، محامي أسرة الفتاة المتوفاة «ميادة إيهاب»، 20 سنة، ذكر في حديث سابق له مع «الوطن»، أنها المرة الأولى تشهد فيها القرية احتفالا بهذا الشكل الغريب، لافتًا إلى أنهم حرروا محضرا بالواقعة، رقم 12562 لسنة 2021.
تفاصيل فرح الدقهلية
وحدثت كارثة فرح الدقهلية، في 25 من من الشهر الماضي يونيو، خلال «زفة عفش» لعروسة من منزل أسرتها إلى عش الزوجية في قرية «أتميدة»، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ليتفاجأ أهلها بوجود احتفالات غريبة أمام منزل العريس، والعديد من الشباب الذين يرقصون بشكل هيستيري، مستخدمين طفايات حريق، وبدون سابق إنذار إنفجرت إحدى الطفايات، واندفعت بقوة بعد فقدان السيطرة عليها، لتصطدم بالفتاتين.