التحريات: صاحب الفيديوهات المخلة بالصعيد صور علاقته مع سيدات من إيطاليا
تعبيرية
كشفت تحريات المباحث، أن صاحب الفيديوهات المخلة في الصعيد، انتحل صفة طبيب وفتح مركز علاج طبيعي في المنيا، في حين أنه حاصل على بكالوريوس تجارة، وتبين من التحريات أن الشاب كانت لديه علاقات نسائية كثيرة مع سيدات من إيطاليا قبل عدة سنوات وقت عمله هناك، وأنه صور علاقته مع تلك السيدات، وعقب عودته إلى مصر تزوج من سيدة ولم ينجب منها، وكانت بينهما خلافات كثيرة بسبب علاقاته الجنسية، وأن زوجته اتهمته بالخيانة الزوجية وبقيت علاقتهما على تلك الحالة حتى ألقي القبض عليه عقب تداول فيديوهات جنسية له مع سيدات داخل مركز العلاج الطبيعي.
فيديوهات توثق العلاقات الجنسية
وأفادت التحريات أن صاحب الفيديوهات المخلة اعتاد تصوير علاقته الجنسية مع السيدات منذ أن كان في إيطاليا، واستغل عمله في مركز العلاج الطبيعي في إقامة علاقات جنسية مع السيدات، وقام بإخفاء وجوههن وقت ممارسة العلاقة، بينما كان يظهر هو بشكل تام وواضح، وأن فيديوهات العلاقة الجنسية التي تقترب من 15 فيديو إباحي مع السيدات من مريضاته كانت محملة على فلاشة داخل مكتبه وعثر عليها شاب كان يتولى مهام السكرتارية، فأخذها الشاب وعرضها على شقيقه، وعندها اتفق الشابان على مساومة صاحب الفيديوهات على مبلغ مالي قدره مليون جنيه، لكنه رفض التجاوب معهما.
مليون جنيه وحساب على «تويتر»
وتابعت التحريات، أن صاحب الفيديوهات أخبر الأشخاص الذين يقومون بابتزازه وهم سكرتيره وشقيقه وإثنين من أصدقائهما، بطلبهم مليون جنيه، بأنه لن يستجيب لهم، وفوجئ بعدها بقيامهم بتدشين حساب على منصة «توتير»، ونشروا عليه تلك الفيديوهات الجنسية، فرصدتها أجهزة الأمن وألقت القبض على المتهمين بنشرها، وبعدها ألقت القبض على صاحب الفيديوهات المخلة، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وأرسلت الفيديوهات إلى لجنة فنية لفحصها وموافاة النيابة بالنتيجة.