5 اتهامات لفلسطيني وآخر هارب في قضية توكيلات مزورة بالدقهلية
قضية تزوير كبري في الدقهلية
أمر المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، بمحافظة الدقهلية بإحالة فلسطيني صاحب محل مشغولات ذهبية في المنصورة بمحافظة الدقهلية، وآخر هارب إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بتزوير توكيلين رسميين استخدمه الشخص الهارب في قضايا خارج القطر المصري بدولة الإمارات العربية المتحدة، مرفوعة من 3 من المجني عليهم ضد آخرين، بأن استخدم المتهم الثاني تلك المحررات المزورة مع علمه بأمر تزويرها في التنازل عن قضايا مرفوعة منهم في الإمارات.
اتهامات النيابة العامة للجناة في قضية التزوير
وجاء في أمر الإحالة من النيابة العامة بأن «نهاد م. إ.»، محبوس فلسطيني الجنسية، 53 سنة، صاحب محل مصوغات ذهبية مقيم بتوريل، قسم ثان المنصورة، محافظة الدقهلية، والمتهم الثاني «منتصر م. ع.»، هارب، زورا محررين رسميين منسوب صدورها لمكتبه توثيق المنصورة النموذجي، ومحضر منسوب صدوره لمكتب تصديقات المنصورة، وكان ذلك بطريق الاصطناع الكامل بأن أنشأ المحررين على غرار المحررات الصحيحة، وأثبت بها البيانات المستمدة من المتهم الثاني بكونه وكيلا عن كلا من المجني عليهم: «شاه ش.»، و«إسماعيل ح.»، و«أحمد ا.»، على خلاف الحقيقة، وذيلهما بتوقيعات زورا للموظفين العموميين المختصين بتلك الجهات ومهرها بخاتمين مقلدين الأول شعار الجمهورية الخاص بمكتب توثيق المنصورة النموذجي والثاني شعار الجمهورية الخاص بمكتب تصديقات المنصورة، على النحو المبين بالتحقيقات.
5 اتهامات في قضية التزوير
ووجهت لهما النيابة العامة 5 اتهامات مجتمعين، واتهامين منفردين للمتهم الثاني، فاتهمتهم بتقليد خاتمي شعار الجمهورية الخاصين بمكتب توثيق المنصورة النموذجي، ومكتب تصديقات المنصورة، كما قلدا إمضاءات الموظفين العموميين المختصين بمكتب توثيق المنصورة النموذجي، ومكتب تصديقات المنصورة واستعمال هذه الأختام وتلك الإمضاءات بأن بصم وزيل بها المحررين المزورين محل الاتهام الأول.
استخدام التوكيلات المزورة للتنازل عن قضايا مرفوعة في دولة الإمارات
ارتكب تزوير في محرر لدولة أجنبية دولة الإمارات العربية المتحدة وهو تصديق سفارة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وكان ذلك بطريق الاصطناع الكامل بأن أنشأ هذا المحرر على غرار المحررات الصحية، وأثبت بها البيانات المستمدة من المتهم الثاني على خلاف الحقيقة وذيله بتوقيعات عزاها زورا للموظفين المختصين بتلك الجهة.
واستعمل المحرر المزور محل الاتهام السابق بأن مهر به المحرر محل الاتهام الأول مع علمه بأمر تزويره على النحو المبين بالتحقيقات واستعمل المحرر المزور محل الاتهام الأول فيما زور من أجله بأن أمد به المتهم الثاني ليستعمله الأخير خارج القطر المصري بدولة الإمارات العربية المتحدة مع علمه بأمر تزويره.
وبخصوص المتهم الثاني فقد اشترك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكابه الجرائم محل الاتهامات الموصوفة بأن اتفق وإياه على ارتكابها وساعده بأن أمده بالبيانات المراد إثباتها على تلك المحررات ليثبت على خلاف الحقيقة أنه وكيلا عن المجني عليهم فتمت تلك الجرائم بناء على هذا الاتفاق، وتلك المساعدة كما أنه استعمل المحرر المزور محل الاتهام الأول فيما زور من أجله، وكان ذلك خارج القطر المصري بدولة الإمارات العربية المتحدة مع علمه بأمر تزويره.