«التضامن»: مستهدفات مبادرة «حياة كريمة» تبدأ من الطفولة وحتى سن المعاش
صورة أرشيفية
قالت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزير التضامن الاجتماعي للشؤون الاقتصادية، إن مبادرة «حياة كريمة» يتم العمل فيها بملامح رئيسية تستهدف 175 مركزا و4 آلاف قرية على مدار 3 سنوات بها تدخلات تنمية متكاملة، وكذا مبادرات خاصة بالتدخلات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البنية التحتية بالريف المصري.
وأضافت «حلمي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «التاسعة»، والذي يقدمه الإعلامي حسام الدين مصطفى، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن المرحلة الحالية تشمل 52 مركزا تقريبا وما يزيد عن 1400 قرية ودور وزارة التضامن معني بشكل كبير بالإنسان والتدخلات الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف الأفراد والأسر الأولى بالرعاية، «بنهدف للاستثمار في البشر وبناء الإنسان».
وأوضحت أن التدخلات التي تقوم بها الوزارة تبدأ من سن الطفولة المبكرة وحتى سن المعاش، حيث إن الوزارة لديها برامج خاصة بالطفولة المبكرة والمتسربين من التعليم والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر الأولى بالرعاية، «محاور الأنشطة مختلفة وعندنا أجزاء أخرى خاصة بخدمات الأسرة والطفولة».
وأكدت أن هناك تدخلات خاصة ببرامج الألف يوم الأولى والتي تستهدف المرأة منذ وقت الحمل وحتى وضع جنينها، كما يتم استهداف حوالي أكثر من 5 آلاف فصل لمحو الأمية، وهناك تدخلات خاصة بإنشاء 1200 مدرسة مجتمعية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية الخاصة بالمتسربين بالتعليم، وكذا عيادات تنظيم الأسرة بالتنسيق مع وزارة الصحة والجمعيات الأهلية.
وتابعت: «هدفنا يكون فيه منهج متكامل شامل رسائل مختلفة عن التمكين الاقتصادي وأهمية العمل والشمول المالي ومحاربة بعد السلوكيات كزواج الأطفال أو ختان الإناث والهجرة غير الشرعية، وعندنا شراكات حالية مع وزارة الثقافة ومؤسسة حياة كريمة بخصوص بعض التدخلات الخاصة باكتشاف النابغين أو رسائل أخرى توعوية».