إيداع مدعي المهدي المنتظر بالغربية مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية
إيداع مدعي المهدي المنتظر بالغربية مستشفى الامراض العقلية بالعباسية
قررت نيابة مركز قطور، بمحافظة الغربية، إيداع «محمد.م.ح»، مدعي «المهدي المنتظر» مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية، وذلك لحين ورود تقرير طبي عن حالته ومدى قدرته العقلية.
وكانت النيابة العامة قررت، حبس مدعي «المهدي المنتظر»، لاتهامه بالإساءة للإسلام من خلال ترويج أفكار مغلوطة عن الدين الإسلامي، والادعاء أنه المهدي المنتظر.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، بعد أن استخدم صفحات التواصل الاجتماعي على موقع «فيسبوك»، ليدعي خلالها أنه محفظ القرآن الكريم، وأنه «المهدي المنتظر»، قائلًا: «نحن في زمن المسيح الدجال»، وأن «أعوان الدجال» يطاردونه، ويقفون في طريقه لإعاقته عن نشر الإسلام.
وأوضح مصدر أمني أن أجهزة الأمن تتبعت صفحة «فيسبوك»، التي يديرها المتهم، وتبين أن الشخص يدعى «محمد م. ح.»، مقيم بمركز قطور، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.
وقال نجله «عبدالله» إن والده يعمل محفظا للقرآن الكريم منذ 40 عاما، وله كُتاب في مسجد «العابد» أحد أكبر المساجد في مركز قطور، ومعروف بين أهل المنطقة بالسمعة الطيبة وحسن الأخلاق.
وأشار نجل مدعي «المهدي المنتظر» بمركز قطور بمحافظة الغربية، إلى أن والده يعاني من أزمة نفسية بسبب غلق الكُتاب منذ انتشار فيروس كورونا، وجلوسه في المنزل، وأصبح بدون عمل بعد ما كان محفظا للقرآن الكريم في أحد أكبر المساجد بمركز قطور، وأصبح يعاني من أزمة مالية ونفسية.
وأوضح نجله أن جلوسه في المنزل دفعه لقراءة كتب عن «المهدي المنتظر» والمسيح الدجال وعلامات الساعة ويوم القيامة، وبدأت تظهر عليه حركات وأمور نفسية غريبة، وصدق أوهامه أنه المهدي المنتظر، وفوجئنا جميعا بوضعه لافتة على باب المنزل تفيد بذلك.