أصيب أحدهم بكورونا.. نصائح لبعثة مصر بطوكيو لتجنب انتشار العدوى
قياس درجة الحرارة عدة مرات والمبيت في غرف منفصلة
أولمبياد طوكيو
ظهرت أول حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد، بين أفراد البعثة المصرية لأولمبياد طوكيو، أمس الأربعاء، وهى للخبير الأجنبي لمنتخب الجودو، چورچيو چيفزچياني، حسبما ذكر عمرو سليم، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والملحق الإعلامي للبعثة الإعلامية، وذلك بعد أن ثبتت إيجابية مسحته.
نصائح طبية هامة لبعثة مصر في طوكيو
وعن الإجراءات الواجب اتباعها بعد ظهور أول حالة كورونا في البعثة المصرية، قال الدكتور مجدي بدران، استشاري الأمراض الصدرية، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه على اللاعبين والحكام والأطقم الطبية تطهير الأيدى باستخدام الكحول أو معقم اليدين قبل دخول الملعب أو مغادرته، والاستعانة بعدد أكثر من المدربين لإبعاد اللاعبين عن بعضهم، طبقًا لمسافة التباعد الاجتماعي.
إجراءات احترازية هامة
وأضاف «بدران»، في حديثه مع «الوطن»، أنه يتعين السفر للمباريات في أكثر من باص لمراعاة الابتعاد الاجتماعي، والمبيت في غرف منفصلة في الفنادق، والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين العاملين، وارتداء الكمامات، واستخدام المطهرات، فضلا عن قياس درجة الحرارة عدة مرات كل يوم وتسجيلها في ملف خاص لكل لاعب.
وأشار استشاري الأمراض الصدرية، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أنه من الضروري إبعاد أي لاعب يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وإلزامه بالعزل الذاتي، وتعقيم صالات وقاعات وملاعب ومكاتب النوادى، وتطوير الكرات، ورايات الزاوية، وعارضة المرمى، والقائمين، ولوح التبديل قبل وبعد كل مباراة، ويفضل زيادة عدد غرف تغيير الملابس، وألا يدخل الفريقان إلى أرض الملعب جنبًا إلى جنب كما فى السابق.
تحذيرات يجب الابتعاد عنها
وأوضح، أنه لا يسمح بمرافقة الأطفال للاعبين كما جرت العادة خلال دخولهم إلى أرض الملعب، وجلوس اللاعبين على مقاعد منفصلة مع مراعاة أن يكون بجوار كل منهم مقعد خال من الناحيتين، مع ارتداء الكمامة خلال التواجد خارج الملعب، وعدم البصق، أو لمس الأنف أو الفم أو العين، ويمنع التلامس الجسدي على قدر الإمكان، ومنع العناق والمصافحة والقبلات التى كانت شائعة قبل كورونا احتفالاً بالأهداف.
وبعد المباراة يجب غسل الأيدي بالماء والصابون أو تطهيرها بالكحول الطبي، بحسب «بدران»، فضلا عن الالتزام بالتباعد الاجتماعي خلال اللقاءات الصحفية والتليفزيونية، والأفضل نظام الفيديو كونفرنس، وعزل المصابين وعلاجهم فورًا.