ليس بالضرورة أن تكون الهواية مرتبطة بالدراسة أو المهنة التي يمارسها البعض، فهناك هوايات غريبة لا تعبر سوى عن حب الشخص لهذا العمل، وللدكتور مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، هواية ربما يراها بعض محبيه ومتابعيه غريبة لكنه يمارسها ليس فقط عن حب بل عشق.
في حياة الدكتور مبروك عطية، جانب آخر لا يعلمه الكثيرون، فأحيانا ما يترك الفتاوى والأحاديث الدينية ومجالس العلم والجامعة، ويدخل إلى المطبخ ليمارس تلك الهواية التي يعشقها وهي «لف محشي الكرنب»، وفي أحد حواراته التليفويونية مع الإعلامية وفاء الكيلاني، عبر مبروك عطية عن حبه لعمل المحشي، بطريقة وصفها بالرائعة وبحسب قوله هو أفضل من يقوم بعمل المحشي.
وذكر مبروك عطية، ردا على سؤال الإعلامية «بتحشي محشي الكرنب بإيدك ليه؟»، أنه أستاذ في عمل محشي الكرنب بشدة ويعشقه: «أنا الوحيد اللي بعمل محشي كرنب كل رزاية فيه مخاصمة بعضها، ومستويين كلهم».
وتابع «مبروك» في حواره عن هوايته الغريبة، أنه الشخص الوحيد الذي يطبخ محشي الكرنب دون أن يغسل الأرز إلا عندما يضع عليه الخضرة على نحو أثار حالة من السخرية من بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار الفيديو الخاص بحواره مع الإعلامية على تيك توك.
ولم يهتم مبروك عطية بما سوف يتعرض له من انتقادات بسبب رغبته في عمل المحشي، حيث قال «حريمات العالم العربي والإسلامي ويمكن الأجنبي كمان، بيغسلوا الرز ويسيبوه جنبهم بالنص ساعة لأنها مش عارفة راسها من رجليها، الرز ميتغسلش إلا قبل ما تحشي بـ3 ثواني».
مبروك عطية يصف نفسه بأنه «عميد الطباخين»
وتابع عميد الدراسات الإسلامية في حواره مع وفاء الكيلاني، بأنه يطبخ أحسن من العالم بأكمله، «أغسلي الرز وحطي الخضرة تكوني منضفاها ومطلعة الأصفر منها ومقطعاها بعد غسيلها، وحاطاها عليه الصوص يكون جنبك جاهز وأوعي تحطي الرز ياخد تشويحة مع الطماطم هيطلع معجن، كله يبقى ني في ني واحشي زي ما نتي عايزة، وحطي الشوربة وسيبيه 40 دقيقة».
وفي الفيديو الذي وصف فيه مبروك عطية هوايته الغريبة وانتشر بشدة على مواقع التواصل، وصف نفسه بأنه «عميد الطباخين».
تعليقات الفيسبوك