قيادي بـ«حركة الشعب» التونسي: البرلمان المجمد كان مقزز.. وندعم قرارات قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد
قال زهير المغزاوي، القيادي في حركة الشعب التونسي، إن البرلمان الذي جمده الرئيس التونسي قيس سعيد «مقزز»، موضحًا أن حركة الشعب قاطعت أعماله منذ مدة، لأن الأغلبية داخله كانت يوميا تنتهك تحت قبّته الدستور، الذي تتباكى عليه اليوم، حسب تعبيره، «لا أتصور أن هناك تونسيا متأسّف على مجلس المهربين والفاسدين والرداءة».
وأضاف «المغزاوي»، خلال حواره في برنامج «ميدي شو»، الذي يُذاع على راديو «موزاييك»، أن حركة الشعب تثق في رئيس الجمهورية ودعمت قراراته دون تردد، واعتبرت أن قيس سعيّد مارس حقّه في تفعيل الفصل 80، واصطف وراء شعب خرج بقهره وبفقره، وفق قوله، كما أن حركة الشعب ستدافع على المسار الديمقراطي.
وأشار القيادي في حركة الشعب التونسي، إلى أن الحركة ليست في حاجة للدفاع عن الديمقراطية الفاسدة التي كانت في البلاد، مؤكدًا أن حركة النهضة الإخوانية وهشام المشيشي، رئيس الحكومة المقال، ارتكبا جرما في حق الشعب، وضحيّا بأرواح التونسيين يوم العيد، كما فرضا يوما مفتوحا على وزير الصحة وتنصّلا بعدها من المسؤولية لا لشيء إلاّ لإقالته من أجل تعيين «الجنرال».
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قرر حل البرلمان وإقالة الحكومة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وتجميد كل سلطات مجلس النواب، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتوليه رئاسة النيابة العمومية، للوقوف على كل الجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد يعينه رئيس الجمهورية.