أول الجمهورية بمدارس مياه الشرب والصرف: «بحلم أكون مهندس»
«عبد الله»: «التعليم الفني طريق سهل لكليات القمة دون ضغوط»
عبد الله الاول علي الجمهورية مدارس مياه الشرب والصرف الصحي
عبر الطالب «عبد الله رضا عبد الله عبد الحليم» عن سعادته الكبيرة بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في المدارس الفنية لمياه الشرب والصحي، قسم معالجة وضبط جودة، بمدرسة مياه الشرب والصرف الصحي بمسطرد، في محافظة القليوبية، بنظام الثلاث سنوات، بمجموع 696 درجة من 700 درجة.
وتحدث «عبد الله» في تصريحات «الوطن» قائلاً: «الحمد لله سعيد جداً بالتفوق، وضعت رجلي على أول الطريق لتحقيق حلمي بأن كون مهندس، مثل والدي»، مؤكداً أنه كان يجتهد في مذاكرته حتى حصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية بنسبة 99.4%.
وأكد أول الجمهورية في بث مباشر على صفحة «الوطن»، أنه كان سعيداً جداً بمكالمة مسؤول وزارة التربية والتعليم لإبلاغه بأنه الأول على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أنه كان يحلم بالتفوق، وأن يكون من أوائل الجمهورية في التعليم الفني، ليؤكد أن «التعليم الفني ليس عيباً، وأنه طريق سهل لكليات القمة دون الضغط العصبي، الذي تعانيه غالبية الأسر في الثانوية العامة».
لمشاهدة البث :
أول الجمهورية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية طفرة علمية وتعليمية
وقال «عبد الله» إن مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، تمثل طفرة كبيرة في التعليم، سواء الفني أو العام، وتمثل نهضة تكنولوجية كبيرة، ومستوى تعليمي ومناهج وطريقة تدريس وتدريب لامثيل لها، مؤكداً أنه لم يأخذ وقتاً في التفكير بالالتحاق بها فور حصوله على الشهادة الإعدادية، مشيراً إلى أن والده شجعه على الالتحاق بالمدرسة الفنية.
كما دعا الطلاب المتفوقين في الإعدادية إلى تغيير نظرتهم لهذه المدارس، والسعي للالتحاق بها، لما توفره من فرص عمل، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بكليات الهندسة، فضلاً عما تتميز به من نظام تدريب وتدريس عالي الجودة.
أول الجمهورية: مثلي الأعلى والدي مهندس ميكانيكا
وأوضح «عبد الله» أن والده، مهندس ميكانيا، ويعمل في مجال مدارس مياه الشرب والصرف الصحي، وهو مثله الأعلى، متميناً أن يصبح مثله، مشيراً إلى أن لديه 4 أشقاء، 3 منهم سلكوا طريق الثانوي العام، يدرس اثنان منهم في كليات نظرية، والثالثة في الثانوية العامة، أما شقيقه الرابع فما زال في المرحلة الابتدائية.
ووجه «عبد الله» الشكر لوالدته ووالده، معتبراً أنهما السبب الحقيقي في تفوقه وحصوله على المركز الاول في دبلوم المدارس الفنية للتكنولوجيا التطبيقية، مشيراً إلى أن والدته موظفة بالبريد، وكانت خير معين له ولأشقائه، لمساعدتهم على التفوق، ولفت إلى أنه حصل على مجموع 267 درجة في الشهادة الإعدادية، يؤهله للالتحاق بالتعليم الثانوي العام، إلا أنه اختار الالتحاق بمدرسة مياه الشرب والصرف الصحي بمسطرد.
والدة أول الدبلومات الفنية الجمهورية: فخورة بيه
ومن جانبها، أطلقت والدة «عبد الله» الزغاريد، مؤكدةً أنها سعيدة بتفوق ابنها وحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية، كما أنها فخورة بمكالمة الوزارة لتهنئته، مشيرةً إلى أنه كان يواصل الليل بالنهار، حتى يمكنه الحصول على مجموع كبير، يؤهله للالتحاق بكلية الهندسة، حيث يحلم بأن يصبح مهندساً مثل والده.