متحف شرم الشيخ الجديد.. إضافة جديدة للقطاع السياحي في مدينة السلام
متحف شرم الشيخ
تعد مدينة شرم الشيخ واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، نظرًا لتميزها في الأعوام الماضية بكل أنواع الجذب السياحي المعروفة، عدا السياحة التاريخية، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء متحف شرم الشيخ الجديد عام 1999 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ليكون مركز اشعاع ثقافي وحضاري وملتقى للحضارات الإنسانية، وإضافة ملموسة للسياحة الواعدة بالمدينة، وذلك تماشيًا مع خطة الوزارة في دمج السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية، ليستطيع الزائر والسائح الاستمتاع بالشواطئ الخلابة والأنشطة البحرية والبرية الممتعة بالمدينة، وفي نفس الوقت التعرف على الحضارة المصرية العريقة.
تاريخ إنشاء متحف شرم الشيخ
ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1999، حيث يقع على مساحة 191 ألف متر مربع، وبدأ العمل في المشروع عام 2003، ثم توقف عام 2011 عقب قيام ثورة 25 يناير، ليتم استئنافه مرة أخرى عام 2018، بتكلفة بلغت 812 مليون جنيه، وذلك بتنفيذ الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية.
ويضم المتحف ثلاث قاعات للعرض المتحفي، إضافة إلى منطقة ترفيهية تضم عددًا من المطاعم والبازارات ومحال الحرف التراثية، ومسرح مكشوف وساحات لإقامة الاحتفالات والفعاليات.
عرض 5200 قطعة أثرية في متحف شرم الشيخ
الدكتور محمد حسانين وكيل المتحف، قال إن المتحف مقام علي مساحة 200 ألف متر مربع، ويضم 5200 قطعة أثرية من الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة، وذلك في ثلاث قاعات عرض رئيسية، حيث تقع الأولى على يمين الممر الملكي، وتضم قطعًا أثرية لم يسبق عرضها لمجموعة من القطط والصقور والتماسيح، وبعض الحيوانات المحنطة وهي مكتشفة حديثا.
وتضم القاعة تماثيل لبعض الآلهة ومقبرة ومومياء وتابوت لسيدة من العصر الحديث، إلى جانب مراكب الشمس التي تعد وسائل نقل المصري القديم في النيل وبعض الدول المجاورة.
وقال إن الممر الملكي الذي يربط بين القاعتين، يضم 10 قطع أثرية لملوك أبرزهم الملكة حتشبسوت ووالدها، وقاعة الحضارات التي مرت علي مصر بداية من الفرعوني حتي العصر الحديث وحضارات سيناء، مشيرًا إلى أن هناك 12 قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون عُرضت في المتحف، إضافة إلى قطع أثرية اكتشفت حديثا تعرض لأول مرة في متحف شرم الشيخ، وهي مومياوات للقطط والصقور وبعض الحيوانات ولم تعرض من قبل بهذا الكم الهائل، علاوة على تمثال مكتشف حديثاً يعرض بقاعة العرض المتحفي يخص «ماري بتاع» ملك من الدولة الحديثة.