موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443هـ: الإفتاء تعلن ثبوت رؤية هلال محرم
موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443 هـ
شهدت الساعات القليلة الماضية عدة تساؤلات حول موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443 هـ، وذلك لحرص عدد كبير من المسلمين على صيام أيام تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443 هجرية، وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن»، موعدهما وحكم وفضل صيامهما.
موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443
وحول موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443، أعلنت دار الإفتاء المصرية، أمس الأول الأحد، ثبوت رؤية هلال شهر المحرم، وأن أمس الاثنين هو الأول من محرم وبداية السنة الهجرية الجديدة، ولذلك فإن موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443 الذي يحرص الكثير من المسلمين على معرفة الموعد من أجل صيامه اقتضاء بالسنة النبوية، فيكون يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل 17 أغسطس.
أما موعد عاشوراء يكون الموافق الأربعاء من الأسبوع المقبل 18 أغسطس، وبالتالي فإن موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443 هجرية، يكون موافقًا للثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل.
حكم صيام عاشوراء منفردًا
وعن سؤال عدد كبير من المتابعين عبر مواقع البحث حول حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا، أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال مفاده: «هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا؟» قائلة إنه يجوز هذا الأمر من الناحية الشرعية، وذلك نظرًا لعدم ورود أي نهي عنه، وأكدت ثبوت الفضل والأجر لمن صامه حتى لو منفردًا.
فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء
يعتبر فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء، من التساؤلات الشائعة التي تشهدها محركات البحث، بجانب السؤال مع موعد تاسوعاء وعاشوراء 2021 - 1443، حيث تستعرض «الوطن» تناول دار الإفتاء المصرية لفضل صيام عاشوراء وتاسوعاء، حيث أوضحت الإفتاء: «أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث».
ويستحب أنّ يتمّ صوم يوم التاسع من شهر المحرم «تاسوعاء» مع يوم عاشوراء، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم فى صحيحه.
ما يوم عاشوراء؟
كما تشهد محركات البحث تساؤلات عديدة بشأن ما هو يوم عاشوراء، وهو ما نستعرضه بنحو: «يعود أصل اليوم إلى عهد سيدنا موسى عليه السلام، فيعود عاشوراء عندما نجّى الله سبحانه وتعالى سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون ومَلَئه».
وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكراً - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه رواه البخاري ومسلم، وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: «إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر» رواه البخاري ومسلم.