مبروك عطية: بقاء الابن لخدمة والديه في المرض يعادل الجهاد
مبروك عطية: بقاء الابن لخدمة والديه في المرض يعادل الجهاد
قال الداعية مبروك عطية أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك بعض الجمل الخاطئة التي يتداولها البعض عند زيارة المريض الذي يكون نسبة شفاؤه من المرض ضئيلة ومنها «ادعيله ربنا يرحمه»، مؤكدا أن هذه الجملة خاطئة ولا يجب أن يرددها المسلمون بل يجب عليهم الصبر على المريض.
عطية: «بقاء الابن لخدمة والديه عن المرض يعادل الجهاد»
وأضاف عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على « فيسبوك»، أن هناك حديث للبخاري، عندما جاء شاب إلى النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأراد الجهاد معه في إحدى الغزوات، فقال له النبي «أحي أبواك»، فقال نعم، فقال له النبي «ففيهما فجاهد»، مضيفا عطية: «هذا الحديث يدل على أن البقاء مع الأب والأم في مرضهما يعادل الجهاد في سبيل الله».
متى ستنتهي كورونا؟.. مبروك عطية يجيب
وأوضح عطية أن الله سبحانه وتعالى، أزال جزءا من صخرة على أحد الأشخاص لأنه كان يبر والديه، قائلا: «الصخرة موجودة في حياتنا وهي فيروس كورونا، وعند بر المسلم لوالديه ستنتهي كورونا ولن يصيب المسلم أي أذى في رئتيه ولن تتعطل مصالحه».
الصخرة تتحرك بسبب بر الوالدين
واستشهد عطية بالحديث النبوي الشريف، عن قصة أصحاب الغار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بينما ثلاثة نفر يمشون، أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله فادعوا الله بها لعله يفرجها عنكم.
فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صِبية صغار كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم حلبت فبدأت بوالدي أسقيهما قبل بني، وإني استأخرت ذات يوم فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما وأكره أن أسقي الصبية، والصبية يتضاغون عند قدمي حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلته ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج الله فرأوا السماء.
فاعلية لقاح كورونا
يشار إلى أن ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الدوائية الأمريكية، قد أكد في تصريحات له، نهاية الشهر الماضي، أن فعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا والذي تنتجه الشركة تتراجع تدريجيا بمرور الوقت، أن هذه الفعالية تصل إلى نسبة 84 % بعد ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح وفقا لنتائج دراسة أجرتها الشركة في هذا الشأن.
ويأتي هذا بينما تخوض فايزر صراعا مع مسئولي الصحة بالإدارة الأمريكية بشأن مدى ضرورة تلقي جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا تعزيزا للمناعة البشرية من الفيروس، وشارك في الدراسة التي أجرتها فايزر نحو 44 ألف شخص في أنحاء الولايات المتحدة إضافة إلى دول أخرى.