ابنة سمير الإسكندراني تكشف أمنيته: مسلسل يجسد بطولاته ضد الموساد
سمير الإسكندراني
«يا رب بلدي وحبايبي والمجتمع والناس.. اجعلني شمعة تنور بالحب والإخلاص» ملخص الحياة التي عاشها سمير الإسكندراني على وجه الأرض التي اقتربت من 82 عامًا جمع فيها ما بين عشق الفن والانتماء لهذا البلد للدرجة التي جعلته بذكاء شديد يسهم في خداع جهاز الموساد الإسرائيلي، حتى التقى الرئيس جمال عبدالناصر وهو ما زال شابًا يافعًا وحكى له عن محاولة تجنيده من قبل أحد رجال الموساد في إيطاليا، ليبدأ بعدها رحلة من العمل لصالح مصر.
ابنة سمير الإسكندراني: كان فخورا بالعمل لصالح بلده والإيقاع بالموساد الإسرائيلي
«وإن مت اجعلني طوبة يعلو بيها جدار.. لو ماكنتش أخدم بلادي هتبقى إيه لازمتي» اليوم الذكرى السنوية الأولى على وفاة سمير الإسكندراني الذي رحل عن دنيانا يوم 13 أغسطس عام 2020، ونعته المخابرات العامة المصرية، واصفة إياه بأنه قدَّم لوطنه خدمات جليلة جعلت منه نموذجًا فريدًا في الجمع بين الفن الهادف الذي عرفه به المصريون وبين البطولة والتضحية من أجل الوطن.
ابنة سمير الإسكندراني: كان جريئًا عاشقًا لمصر وترابها
«عبدالناصر أطلق عليه ثعلب المخابرات، كان فخورا جدًا بالعمل لصالح بلده، دائمًا كان بيحكي لنا عن هذه الفترة باعتزاز كبير»، كلمات قالتها الابنة نجوى سمير الإسكندراني عن والدها الراحل لـ«الوطن»: والدي رغم التهديدات التي أحاطت به خلال هذه المرحلة إلا أنه كان شابًا جريئًا عاشقًا لتراب بلده لأقصى درجة.
وعن الحلم الذي كان يتمنى تحقيقه، قالت نجوى سمير الإسكندراني «كان يتمنى تناول مرحلة عمله ضد الموساد الإسرائيلي في عمل درامي أسوة بمسلسلي رأفت الهجان، ودموع في عيون وقحة، لينقل ما مّر به للأجيال الجديدة للتأكيد على الانتماء وحب الوطن».