البابا تواضروس يوصي بتعاون الكنيسة مع مبادرة «حياة كريمة»
البابا مع أعضاء أسقفية الخدمات
أوصى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بقيام أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالتنسيق مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، في المشروعات التنموية والخدمية التي تُنشأ.
البابا يستعرض التقرير السنوي لأسقفية الخدمات
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني استقبل في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وأعضاء اللجنة التنفيذية لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، وأعضاء برنامج التخطيط والمتابعة والتقييم والمنسقين الميدانيين، لتقديم التقرير السنوي لخدمة الأسقفية، وذلك بحضور الأنبا دانيال، أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف القمص موسى إبراهيم أن البابا تواضروس الثاني أشاد بالتقرير والجهد المبذول في أسقفية الخدمات وأوصى بالتنسيق مع مبادرة «حياة كريمة» في مناطق الخدمة المتعددة، انطلاقًا من أهمية الدور الفعال للكنيسة في العمل المجتمعي، والتحضير للاحتفال بمرور 60 عامًا على إنشاء أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية في 30 سبتمبر 2022.
البابا يواصل لقاءاته مع رجال الكنيسة
من جهة أخرى، واصل البابا تواضروس الثاني استقبال مطارنة وأساقفة الكنيسة لمتابعة الخدمة في الإيبارشيات المختلفة، حيث التقى في المقر البابوي بالقاهرة مع الأنبا بولا، مطران إيبارشية طنطا وتوابعها، الذي عرض على البابا بعض الأمور الرعوية الخاصة بالإيبارشية.
وبحسب القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن البابا تواضروس الثاني استقبل كذلك في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، حيث بحث البابا مع الأسقف بعض الموضوعات الرعوية.
البابا يستقبل مترجمي الإشارة في قناة «CTV»
كما استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، خدام الترجمة إلى لغة الإشارة بقناة «CTV»، حيث تحتفل القناة بمرور عام على توفير خدمة الترجمة للغة الإشارة للصم وضعاف السمع في 5 من برامجها الرئيسية.
وألقى البابا عليهم كلمة روحية عن احتياجات الإنسان الكثيرة التي تشمل الاحتياجات البيولوجية والنفسية والاجتماعية والروحية، وأهمها الاحتياج إلى الحب الذي يبني إشباع الإنسان به شخصية سوية ومتوازنة، وضرورة تقديم المحبة قبل الخدمة، ونبّه عددًا من الخدام الحاضرين إلى أهمية نشر الوعي في المجتمع بخصوص بساطة التعامل مع الشخص الأصم، فهو شخص طبيعي ويسهل التعامل معه كأي شخص آخر عندما نحادثه بلغته، فالصم يدرسون ويعملون ولهم طموحات وإنجازات مثل أي شخص آخر.