«المجموع مش الفيصل».. نصائح للطلاب لاختيار الكلية الأنسب لقدراتهم
خبير: ابعدوا عن «إكليشيه» كلية القمة.. وماتجروش وراء المجموع
تنسيق طلاب الثانوية العامة
فرحة وسعادة وزغاريد تعم أرجاء منزلٍ، وحزن وكآبة تملأ آخر بجواره، هكذا تفعل نتيجة الثانوية العامة في البيوت، النجاح يجعلها ترقص فرحا وتصبح الحياة به وردية، ويعلو صوت المسجل بأغنية «وحياة قلبي وأفراحه»، لعبدالحليم حافظ، والإخفاق يجعل الشرود يسود جوها، والصمت لغتها، وما هي إلا أيام، وتقل وطأة الحزن وتخف هالة الفرح، ويتجه جميع الطلاب لمكاتب التنسيق من أجل وضع الرغبات للتقدم للكليات المختلفة.
مجموع الطلاب الكبير، قد يدفع البعض لدخول كليات لا تليق بقدراتهم، ونتيجة الطلاب المتواضعة، قد تجعلهم يفقدون الأمل في نستقبلهم، وهو ما حذر منه الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، لافتا إلى أن التأني في اختيار الكلية أمر لا بد منه، وعلى الطالب وأولياء الأمور، أن يضعوا في اعتبارهم بعض النصائح.
وقدم «حمزة» من خلال «الوطن»، نصائح لأولياء الأمور والطلبة، أما عن أولياء الأمور فنصح بالتالي:
نصائح تربوي لأولياء الأمور عند اختيار كلية مناسبة للطلاب وفقا لـ التنسيق
- حاولوا أن لا يكون تركيزكم فقط على النتائج السلبية لأبنائكم.
- عدم تحقيق مجموع عالي ليست نهاية العالم ولكن قد تكون خطوة للانطلاق للامام أكثر.
- أي كلية بمكن أن يلتحق بها الطالب أيا كان مجموعة، يستطيع أن يجعلها قمة فقط باجتهادة.
- يجب أن يتعلم أولياء الأمور كيف يتعاملون مع الطالب وأن يبعدوه عن التوتر والقلق قدر الإمكان.
- كي يتمكن الطالب من اختيار كليته بهدوء يفضل أن يأخذه الأهل فيب نزهة حخارجية بعيدا عن توتر المنزل.
- عدم المقارنة بين مجموعه والنتائج الأخرى للأصدقاء والمعارف والأقارب، لأن ذلك يؤدي انتائج سلبية وعكسية.
كما وجه «حمزة» نصائح للطلاب أنفسهم خلال التنسيق واختيار كليتهم، مشددا على نجاح الإنسان يتعلبق بطموحاته وأفكاره وأهدافه، وليس المجموع فقط:
- ادخل كلية حسب اختيارك وميولك وليس حسب مجموعك «النتيجة مش فيصب ومتمشيش ورا المجموع».
- نسبة 25% من طلاب سنة أولى طب يفشلون لأنهم التحقول بالكلية إرضاءً لرغبات أهلهم، فلا تكن مثلهم.
- وقت كتاة الرغبات يجب عدم وضعها على الموقع بشكل مباشر، بال يفضل كتابتها في ورقة وتصليح وتبديل ما يلزم أكثر من مرة.
- مراعاة البعد الجغرافي للكلية قبل الالتحاق بها، كي يكون الحضور دائم، والبعد عن العبء المادي بالمواصلا أو النفسي بالبعد عن الأهل.
- دراسة متطلبات سوق العمل، والبحث عن الكليات المفيدة لسوق العمل.
- التخلص من «إكليشيه» كلية القمة، وجعل مستقبلك ذاته هو القمة.