نزلات البرد وفيروس كورونا
الإصابة بنزلة البرد تتشابه بشكل كبير مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ما يصيب الكثير بالحيرة حين تظهر تلك الأعراض عليهم، هل أصيبوا بفيروس كورونا أم «دور برد»، والبعض يعزل نفسه تحسبًا لأن يكون بالفعل مصابًا بكورونا ولا يعلم ذلك.
الحيرة بين البرد وفيروس كورونا، ازدادت بعد ظهور متحور دلتا الجديد، الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية، ليضع الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، حدًا لهذه الحيرة، حيث أوضح لـ«الوطن» الفروق بين الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد بعد ظهور «متحور دلتا».
«تكسير في العضم واحتقان في الأنف والحلق والسعال، وآلام خفيفة في الجسد، والصداع، وارتفاع خفيف في درجة الحرارة، بالإضافة إلى إفرازات من الأنف سميكة ومختلفة الألوان»، جميعها أعراض إصابة الفرد بنزلات البرد، وفقًا لمجدي بدران.
وعن الفرق بين الإصابة بنزلة البرد وفيروس كورونا، يقول «بدران» قائلًا إنه بعد إصابة الفرد بنزلات البرد العادية، عليه أن يتنظر من 3 إلى 4 أيام، ويعتمد على تناول المُسكنات العادية والمشروبات الساخنة، وإن لم يستجب الجسد لذلك، وازدادت حدة نزلات البرد تدريجيًا، تبدأ الشكوك تثار تجاه الإصابة بكورونا، وعليه زيارة الطبيب فورًا.
كما أوضح أعراض فيروس كورونا المختلفة عن البرد: «إذا أصيب الفرد بالبرد ثم ارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير ولم يستجب الجسم للمسكنات مع صداع شديد وسُعال جاف وفقدان شم وتذوق، مع مشاكل هضمية سواء كانت قيء أو إسهال أو مغص، وإذا وجدت التهابات جلدية أو حساسية العين واحمرارها، حينها يجب أن يعزل الفرد نفسه ويذهب إلى الطبيب».
يجب على المريض أن يكون ذكيًا خلال هذه الفترة، وأن يعرف أعراض نزلات البرد التي كانت تصيبه، وكانت تستجيب للراحة والسوائل والمسكنات، وعلى المريض أن يقيس درجة حرارته 4 مرات في اليوم: «أهم عرض من أعراض كورونا هي المشاكل التنفسية المختلفة، وقتها لازم يقيس نسبة الأكسجين أو الذهاب لأقرب طبيب للمتابعة».
تعليقات الفيسبوك