طلاق الأخت فجر المشاكل..تفاصيل جديدة في جريمة قرية «بطا» ببنها
المجني عليه في جريمة بنها
دفع الشاب «أحمد سامي الفرماوي»، حياته ثمنا لخلافات النسب والمصاهرة مع أسرة طليق شقيقته، حيث هاجمه ملثمان أمام محل البقالة الخاص به في قرية بطا مركز بنها وقتلوه ضربا بالشوم لتكتشف أجهزة الأمن بالقليوبية أن مرتكبي الحادث هم والد وشقيق وزوج أخت طليق شقيقته بسبب خلافات النسب.
أسرة الضحية تروي تفاصيل الخلافات سبب جريمة بنها
أسرة الضحية روت تفاصيل جريمة بنها مشيرين إلى أنه أثناء تواجد القتيل «أحمد سامي»، وابن عمه، مدرس، بجوار محل البقالة، الخاص به، فوجئ الضحية وابن عمه بتوقف سيارة ميكروباص بيضاء ونزول 3 ملثمين واوسعوهما ضربا بالشوم والعصي وهربوا وكان قدر المجني عليه أن يصاب بكسر في الجمجة ونزيف داخلي مما تسبب في وفاته في الحال وإصابة ابن عمه بإصابات بالغة حيث تم نقله للمستشفى للعلاج.
أسرة ضحية جريمة بنها تطالب بالقصاص من الجناة
أوضحت الأسرة لـ«الوطن»، أن الخلافات بدأت منذ عدة سنوات بين شقيقة القتيل وزوجها الذي يعمل في الخارج، حيث بدأت بتدخل أسرته في حياتها لأنه كان يبعث لهم الأموال من الخارج ويقومون هم بإعطائها المصروف للصرف علي منزلها وأبنائها ولكنهم في الفترة الأخيرة قبل الطلاق قطعوا عنها المصروف والأموال ونشبت بينها وبين زوجها مشكلات كبيرة إنتهت بالطلاق واللجوء لمحكمة الاسرة قضت لها بالتمكين من شقة الزوجية ببنها، ما اشعل الخلافات والمناوشات وخاصة عندما انتقلت للعيش في الشقة مع أطفالها حتى وقع الحادث وهاجم والد وشقيق وزوج أخت طليقها محل الاسرة وقاموا بقتل المجني عليه وإصابة ابن عمه.
وطالبت الأسرة بالقصاص العادل من الجناة لأنهم تربصوا بالمجني عليه وترصدوا له وكانوا يقصدون قتله انتقاما من شقيقته التي أصرت على الطلاق وطلب حقوقها الشرعية.
جيران ضحية جريمة بنها: أسرة المجني عليه مسالمة والخلافات بسبب طلاق شقيقته
فيما كشف جيران الأسرة ان المجني عليه في جريمة بنها عنده 19 عاما وحاصل علي دبلوم وهو أصغر أشقائه الخمس إلى جانب 4 شقيقات بينهن شقيقة مطلقة، مشيرين إلى أنهم أسرة مسالمة وفي حالهم ويحبهم الجميع بالقرية مطالبين بسرعة القصاص من الجناة الذين هاجموا المجني عليه وابن عمه.
تجديد حبس المتهمين بقتل ضحية جريمة بنها
فيما جدد قاضي المعارضات بمحكمة بنها حبس المتهمين ال3 في الجريمة المعروفة إعلاميا بـ«جريمة بنها»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات ووجهت لهم المحكمة تهمة قتل المجني عليه والشروع في قتل ابن عمه مدرس بسبب خلافات النسب بينهم.
واعترف المتهمون بتعديهم على المجني عليه «أ.س.أ»، وابن عمه بالعصي والشوم، ما أدى إلى إصابته بكسر في عظام الجمجمة، وإصابة ابن عمه بجروح قطعية وكدمات متفرقة.
كان اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد حازم عفت مأمور مركز بنها بمقتل صاحب محل بقالة في قرية بطا مركز بنها إثر قيام مجهولين بمهاجمته وبالعصي والشوم وفروا هاربين بسيارة ميكروباص، وتمكنت أجهزة البحث الجنائي من كشف غموض الحادث وضبط المتهمين.