الصحة العالمية تطلب تأجيل الجرعة الثالثة من لقاح كورونا: قد تكون غير فعالة
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه يجب تأجيل جرعة لقاح فيروس كورونا المعززة، وإعطاء الأولوية لرفع معدلات التطعيم في البلدان التي جرى فيها تلقيح 1% أو 2% فقط من السكان، وفقا لما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وتابع تقرير الصحيفة البريطانية، بأنه خلال زيارته إلى العاصمة المجرية بودابست، قال «جيبريسوس» إنه إذا لم يجر رفع معدلات التطعيم على مستوى العالم، فيمكن أن تتطور أنواع أقوى من فيروس كورونا، ولذلك يجب التبرع باللقاحات المخصصة كجرعات معززة للبلدان التي لم يتلق فيها الناس جرعاتهم الأولى أو الثانية. وذكر جيبريسوس في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو: «بالإضافة إلى ما ذكرناه عن أهمية التبرع بالجرعات المعززة، هناك نقاش حول ما إذا كانت الجرعات المعززة فعالة على الإطلاق».
الصحة العالمية توصي بجرعة ثالثة لمن تعرض نظامهم المناعي للخطر
وأضاف أن أولئك الذين تعرض نظامهم المناعي للخطر يجب أن يحصلوا على جرعة معززة «جرعة ثالثة»، على الرغم من أنهم يمثلون نسبة صغيرة فقط من السكان.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، إن البيانات الحالية لا تشير إلى أن هناك حاجة لجرعات معززة لفيروس كورونا، وإنه يجب تطعيم الأشخاص الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم بشكل كامل.
وتابعت الصحيفة بأن المجر قد بدأت بالفعل في توزيع جرعات معززة على نطاق واسع، مع إعطائها لأي شخص مؤهل بعد أربعة أشهر من تلقي جرعته الثانية من لقاح فيروس كورونا المستجد.
عقار «إيفيرمكتين» كعلاج محتمل لفيروس كورونا
من جهة أخرى، تساءلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن سبب مهاجمة إدارة الغذاء والدواء لدواء لـ«إيفيرمكتين»، الذي جرى اعتماده كمضاد آمن وفعال للطفيليات في عام 1996، وحصل مكتشفه على جائزة نوبل، وفي الوقت نفسه يدرس علماء جامعة أكسفورد، عقار إيفيرمكتين كعلاج محتمل لفيروس كورونا كجزء من دراسة تدعمها حكومة المملكة المتحدة وتهدف إلى المساعدة في التعافي في أماكن خارج المستشفيات.