وزيرة التضامن: ننسق مع 30 جمعية مجتمع مدني للمشاركة في «حياة كريمة»

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المجتمع المدني في مصر يقدم الخدمات الاجتماعية وبرامج تنموية، بالتنسيق مع الحكومة، لافتة إلى أنه ذراع تنفيذي لوزارة التضامن، ويمثل نبض الشارع المصري في الريف والمناطق البعيدة، خاصة أنه قام بدور كبير في مواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

الاجتماع مع جمعيات المجتمع المدني

وأضافت «القباج»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر»، الذي يُعرض على شاشة «CBC»، اليوم الإثنين، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنها اجتمعت اليوم مع 30 جمعية من جمعيات المنظمة المجتمعة تضم جمعيات أخرى من أجل تنسيق مشاركة المجتمع المدني في مبادرة «حياة كريمة»، لافتا إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء يطلب تقارير دورية دائمة عن هذه الأنشطة في ظل تنفيذ المرحلة الأولى الموجهة إلى 1500 قرية.

الوزارة مهتمة بالاستثمار في البشر

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة مهتمة بالاستثمار في البشر من أجل تحسين حياة المواطن، وتتأكد من تقديم كافة الخدمات للأطفال المولدين في الريف، وتم تنفيذ برنامج مودة وآخر بعنوان «اتنين كفاية» من أجل تقديم خدمات الأسرة، مع محاولات لإرجاع الطلاب المتسربين من التعليم وكذلك تقديم خدمات وتوعية للمرأة الريفية مع الاهتمام بتقديم الخدمات لذوي الإعاقة في الريف حيث تنتشر عيادات محاولات الكشف المبكر عن الإعاقة.

اهتمام الوزارة بنشر الوعي

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة مهتمة بنشر الوعي للنهوض بالمجتمعات المحلية من خلال محاربة الهجرة غير العشوائية ودعم التعليم للجميع ومحو الأمية وتمكين المرأة الريفية.

استمرار مبادرة رفع كفاءة المنازل بالريف وسط اهتمام الرئيس

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «هناك مبادرات لرفع كفاءة المنازل وتوفير سكن كريم، والرئيس عبد الفتاح السيسي يريد تطوير شكل ماسكن الريف كما حدث في المدنية ويتم اختيار الأسر الأولى بالخدمات من أجل توفير فيما بعد التمكين الاقتصادي ويتم دراسة البضائع والحرف التي عليها طلب في كل قرية من أجل دعمها».