أفغانستان على مائدة «السبع الكبار».. توقعات بقرار حاسم «الاعتراف بطالبان أو فرض عقوبات»
عناصر من حركة طالبان
بعد نحو 10 أيام من سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، يعقد رؤساء مجموعة السبع، اجتماعا افتراضيا، اليوم الثلاثاء، بشأن الأوضاع فى أفغانستان، تزامنا مع بودار أزمة بين حركة طالبان وأمريكا، إذ حذرت الحركة أمس، واشنطن من تمديد إبقاء قواتها بالأراضي الأفغانية، فى الوقت الذى ألمح فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى إمكانية عدم إنهاء سحب القوات نهاية أغسطس الجارى، وفق الخطة المقررة.
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية، فى مايو الماضى، قبل أكثر من 3 أشهر من سيطرة حركة طالبان على البلاد، تنفيذ خطة لسحب قواتها من أفغانستان، تنتهى في أغسطس الجارى.
ويعقد زعماء مجموعة السبع، اجتماعهم الافتراضى اليوم، برئاسة بريطانيا، التى تتولى رئاسة المجموعة حاليا، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أول أمس.
توقعات بقرار موحد بشأن أفغانستان
من المتوقع أن يصدر رؤساء مجموعة السبع، قرارا خلال اجتماعهم اليوم، بشأن الأوضاع فى أفغانستان، إذ من المرجح أن يتعهد قادة دول مجموعة السبع، باتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف رسميا بحركة طالبان من عدمه، أو فرض عقوبات عليها للالتزام بتعهداتها بشأن العلاقات مع الدول وحقوق المرأة، وفقا لما كشفته وكالة رويترز.
وكانت طالبان، فور سيطرتها على الأوضاع في أفغانستان، قد بعثت رسائل طمأنة متعددة الاتجاهات، منها إعلان تشكيل حكومة منفتحة تضم أعضاء من خارج الحركة، بالإضافة إلى ضم عناصر نسائية ضمن حقائبها.
وأشارت رويترز، إلى أن زعماء السبع، سيناقشون التنسيق بشأن عقوبات محتملة على طالبان، فضلا عن التنسيق بشأن اللاجئين، ومواجهة هجمات محتملة لتنظيم داعش الإرهابى.
وضع القوات الأمريكية في أفغانستان
وتنضم إلى أجندة زعماء مجموعة السبع، احتمالية تمديد عمل القوات الأجنبية فى أفغانستان، بعد 31 اغسطس الجاري، الموعد المقرر لانتهاء سحب القوات من البلاد، في التحذيرات التي أصدرتها حركة طالبان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن تمديد عمل قواتها فى أفغانستان، قائلة إنه «خط أحمر».
وتتكون مجموعة السبع، من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وتضم: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، واليابان.