أرملة البراهمي لـ«الوطن»: «النهضة» مسؤولة عن إفلاس تونس.. والرئيس أنقذنا
أرملة المناضل التونسي محمد البراهمي
أثنت السيدة مباركة عواينية، أرملة المناضل التونسي محمد البراهمي، على قرارات قيس سعيد، مؤكدة أنها جاءت بعد حراك شعبي كبير ومتواصل منذ أشهر طويلة، بعدما وجد الشعب التونسي نفسه وجها لوجه مع خيبة الأمل والفقر والبطالة والمرض، في ظل غياب مطلق للدولة التونسية، بل بالعكس كانت تتصيّدُ المحتجين وتضعهم في السجون.
حركة النهضة مسؤولة عن إفلاس البلاد غير المعلن
قالت عواينية، في تصريحات لـ«الوطن»: «كان الحراك الشعبي الأخير بمثابة الإعلان الأخير من الشعب التونسي، أنه متجه رأسًا لحرق مقرات حزب النهضة، الذي أحرق آمالنا وحقنا في حياة كريمة».
وأضافت أرملة المناضل التونسي محمد البراهمي، أنه «في الليلة الفاصلة بين 24 و25 يوليو، أحرق المتظاهرون العديد من مقرات حركة النهضة الإخوانية، محملين إياها مسؤولية الأوضاع المتردية وإفلاس البلاد غير المعلن».
وأشارت إلى أن «الاحتجاجات الاجتماعية انتشرت، وكادت تخرج على السيطرة، لولا تدخل السيد رئيس الجمهورية قيس سعيد، وتفعيله للفصل 80 من الدستور، باعتبار أننا في حالة خطر داهم، ولا بد لرئيس الجمهورية أن يأخذ كل التدابير لإنقاذ الوطن من أعدائه».
لا أحد يتدخل في قرارات الرئيس
كان الرئيس التونسي، قد بشّر الشعب التونسي قبل أسبوع، بنيته الإعلان عن حكومة تونسية جديدة لقيادة البلاد في المرحلة القبلة، مجددا التشديد على أن قراراته لا يتدخل فيها أحد، وأنه لن يكون رهينة في يد أي شخص.
وقال قيس سعيد، خلال لقاء أذاعته مؤسسة الرئاسة التونسية، إن «هناك جائحة سياسية في البلاد، ويجب وضع حد لها»، مؤكدًا أنه ليس لديه أي طريقة أخرى يسلكها غير طريق الشعب.
واتخذ الرئيس التونسي عدة قرارات تاريخية في 25 يوليو الماضي، أبرزها تجميد عمل البرلمان، وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة، معلنًا توليه السلطة التنفيذية بنفسه، مؤكدًا أن تلك الخطوة ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة التونسية.