المتهمة بقتل صديقتها تفجر مفاجأة: حاولت الإيقاع بيني وبين خطيبي
المتهمة: خططت للجريمة وأنا في المصيف
"نجلاء" ضحية الغدر بكفر الدوار
مفاجآت جديدة كشفت عنها تحقيقات النيابة العامة بكفر الدوار، بالبحيرة، في قضية فتاة المول أو «ضحية الغدر»، التي قُتلت على يد صديقتها داخل عيادة طبيب عيون بمول شهير بكفر الدوار، حيث أقرت المتهمة في مجمل اعترافاتها بأنها خططت للجريمة أثناء قضاء إجازة بأحد المصايف بالإسكندرية، بعد أن فشل مخططها الأول قبل جريمتها بشهرين ونصف، وقالت نورهان جميل سعد، 23 سنة، مقيمة بعزبة معتوق البسلقون، التابعة لمركز كفر الدوار، إن الغيرة والحقد هما الدافع لارتكاب جريمتها.
صداقة منذ 4 سنوات
وقالت «نورهان» في اعترافاتها أمام النيابة العامة، صداقتي مع نجلاء نعمة الله، الضحية، كانت منذ 4 سنوات، «عشنا معا أياما سعيدة وتداخلنا مع بعض أكثر، حيث أطلعتها على كل أسراري، وكنت أعرف جميع أسرارها، إلى أن تمت خطبتي على أحد الشباب بالقرية، فلاحظت تغيرا من نجلاء منذ أن كانت معي لشراء الشبكة، حتى أنها اختلقت مشكلة مع إحدى الصديقات المقربات لي، ومنعتها من الحضور لحفل الخطوبة، وأخبرتني أن صديقاتي لا يحبونني ولا داعي لدعوتهن لحفل الخطوبة».
«نفسنة بنات» وغيرة بين الصديقتين
وتابعت المتهمة، «فوجئت بنجلاء تتحدث مع خطيبي، وتخبره أن ملابسي غير مُحتشمة، وأنني كنت أعرف شخصا قبله ومارست الجنس معه، وبسبب هذا الكلام كان سيتركني خطيبي، علما بأن ما قالته نجلاء عني عارٍ تماما من الصحة، ولا أعرف سبب إخبارها خطيبي بهذا الأمر، ولا أرى ذلك سوى نفسنة بنات وغيرة مني، على العلم أنني كنت أساعدها في عملها، وأتردد على العيادة محل عملها باستمرار».
محاولة قتل فاشلة
وأضافت المتهمة: «كانت القتيلة تنهرني دائما أمام صديقاتي، وساهمت بشكل مباشر في ابتعاد الجميع عني، في الوقت ذاته كنت أرى أصدقاءها يزداد عددهم، الأمر الذي أثار غيرتي منها، وفي شهر يونيو الماضي، اتصلت بمصطفى، أحد أقاربي، وأخبرته أن نجلاء سرقت مني هاتفا محمولا وبددت أموالي، وأريد الانتقام منها، وعزمنا على استدراجها خارج العيادة، وقتلها بعيدًا عن الأنظار، واتفقنا مع سائق توك توك على مشاركتنا في الجريمة، إلا أن رفضه تسبب في فشل الخطة.
جريمة قتل داخل عيادة طبيب عيون
وروت القاتلة تفاصيل الجريمة قائلة: «أعددت أقراصاً مخدرة ومقصا وآلة حادة لتحطيم الكاميرات، وتوجهت بصحبة شريكي إلى العيادة التي تعمل بها نجلاء، وحاولت إعطاءها عصيرا بالمخدر، إلا أنها رفضت بشدة وامتنعت عن تناوله، وهو ما دفعني إلى تنفيذ الخطة البديلة، فاستدعيت مصطفى ومحمد من أسفل، وأجهزنا عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحطمنا كاميرات المراقبة وسرقنا مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول».