السيسي يمنح بطريركية الروم الأرثوذكس قطعة أرض بالعاصمة الإدارية
بطريرك الروم الارثوذكس
أعلنت بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، صدور قرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنح البطريركية قطعة أرض في العاصمة الإدارية الجديدة، لبناء كنيسة عليها، كهبة من مصر إلى البطريركية.
تفاصيل قرار الرئيس
وقالت الكنيسة، في بيان لها، إنَّ قرار الرئيس السيسي يعكس الحب والاحترام المطلقين لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس وباباها وبطريركها ثيودروس الثاني، مشيرة إلى أنَّ البابا ثيودروس، زار موقع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث لقي ترحيباً حاراً من قبل المسؤولين والسلطات المسؤولة، وتمّ إطلاعه على سير الأعمال، مع تأكّيد مدى التقدم الذي يتم إحرازه يومًا بعد يوم- أكثر وأكثر- تحت القيادة الرشيدة والحكيمة للرئيس السيسي.
وأضافت الكنيسة، أنَّ قطعة الأرض المخصصة في العاصمة الإدارية الجديدة لبناء الكنيسة تبلغ مساحتها 6 آلاف متر مربع، وقررت البطريركية تحويلها لمركز للأرثوذكسية في مصر وفي جميع أنحاء أفريقيا.
الكنيسة تشكر السيسي
وأعرب بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، عن امتنانه للرئيس السيسي على هذا القرار الخاص بالتبرع بقطعة الأرض تلك، واصفه القرار بـ«العظيم»، ومقدما الشكر للرئيس على وقوفه الدائم ومساعدته ودعمه لعمل البطريركية، موضحًا في بيان أصدره: «المركز الجديد للبطريركية في العاصمة الإدارية بالقاهرة سيكون مساحة متعددة الثقافات تضم جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم الدينية وجنسياتهم لصالح الإنسانية والسلام في العالم».
وأضاف بطريرك الروم الأرثوذكس: «هذا المركز لبطريركية الإسكندرية في هذه المنطقة، سيعطي الفرصة لكنيسة الإسكندرية القديمة لنقل رسالتها العالمية ولكن مع نهج حديث دائمًا للمشاكل الجديدة، من مركز الأرثوذكسية العظيم هذا، من المتوقع أن تلعب بطريركيتنا دورًا مهمًا في التطورات العالمية في القرن الحادي والعشرين، كما أن هذا المركز الأرثوذكسي الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة سيكون أيضًا منارة للعمل التبشيري للبطريركية في قارتنا التي طالت معاناتها حيث نتطلع إلى توحد الشعوب، خاصة اليوم عندما يهدد التعصب والانقسام مسار العالم».
وتابع البطريرك: «هذا التبرع يدل عملياً على تقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي لبطريركية الإسكندرية القديمة».