قائد فريق الإنقاذ عن حال الشاطئ بعد واقعة القرش: مقفول بس الناس بتنزل
المالحي: فيه خوف وقلق بعد اللي حصل.. وبعض الناس بتتسلل للشاطئ
قائد فريق الإنقاذ عن حال الشاطىء بعد واقعة القرش
تعرض أحد الغواصين يدعى طارق خلف محمد حامد لإصابة بالغة في ذراعه، في واقعة غريبة شهدتها قرية مراسي السياحية في منطقة الساحل الشمالي، أمس الأول الجمعة، ادعى في البداية أنها بسبب هجوم سمكة قرش، قبل أن تنفي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وجود سمكة قرش في المنطقة، مشيرة إلى أن الإصابة نتيجة شىء آخر حاد وليس سمكة قرش، ولكن حالة الجدل لم ينته، وسادت حالة من الخوف والقلق بين المصطافين هناك.
وتحدث الغواص إيهاب المالحي، عضو الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ، وقائد فريق غواصين الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ الغرقى في العام الأخير، عن حال الشاطئ الخاص بالقرية بعد حدوث «واقعة القرش» المزعومة، قائلًا إن الوضع هناك لم يكن مطمئنًا.
عضو الاتحاد الدولي للغوص: بنحذر الناس من الشواطئ ولا حياة لمن تنادي
وأضاف «المالحي» لـ«الوطن»، أن الشاطئ الذي شهد الواقعة مغلق حاليا من قبل قوات الأمن لحين إشعار آخر، وذلك من أجل التحقيق فيما حدث والوقوف على الأسباب الحقيقية للواقعة، وخوفُا من حدوث أي واقعة مشابهة أو انتشار الذعر بين المواطنين هناك.
وأشار قائد فريق «غواصين الخير»، إلى أنه على الرغم من حالة الخوف المنتشرة بين المصطافين المتواجدين في الساحل الشمالي، إلا أن هناك بعض الأشخاص تسللوا إلى الشاطئ ونزلوا المياه، «المصريين طبعهم غريب، فيه ناس مش فى دماغها أنها ممكن تتأذي».
كما أوضح، أن الحالة العامة في الشاطئ هي الخوف والذعر، ولكن من يستطيع منع المصريين من التسلل للشواطئ، «إحنا بننادي بقالنا سنة بنقول يا جماعة حرام عليكم نفسكم ماتروحوش الشواطئ اللي فيها دوامات زي النخيل وماحدش بيسمع ولا حياة لمن تنادي، كنا بنخرج جثث وجنبنا عائلات بتعوم عادي جدا ولا كأن في حاجة، ودلوقتي بنناشد الناس يبعدوا عن الشاطئ ده كام يوم بس لحد ما نشوف إيه حكايته».
البيئة تكشف تفاصيل واقعة قرش الساحل الشمالي
وذكرت مصادر في وزارة البيئة، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن اللجنة العاجلة التي شكلتها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، انتهت أعمالها أمس، بعدما تأكدت تماما من عدم وجود سمكة قرش في إحدى قرى الساحل الشمالي بمحافظة مطروح، مضيفة: «اللجنة سألت الشخص المصاب، عن أوصاف السمكة التي هاجمته، سواء نوعها أو شكلها، خاصة أنه لديه خبرة في معرفة أنواع الأسماك بحكم عمله على الشاطئ، إلا أن الأوصاف التي ذكرها لم يكن لها أي علاقة بأي نوع من أنواع أسماك القرش المختلفة».