وسط 700 طائر، تتفحص الثلاثينية ثروتها التي جمعتها أعلى سطح المنزل، كل طائر على حده، لتحصى ما حصدته على مدار أسابيع طويلة من تربية كل أنواع الطيور، التي أصبحت لها مصدر رزق يحقق عائد مادي كبير.
ولاء محمد، 35 عامًا، تحكي فكرة مشروعها المربح الذى تديره من داخل منزلها بمدينة المحلة الكبرى، فبعد حصولها على دبلوم تجارة، قررت أن تساعد فى توفير نفقات المنزل: «كان عندى هواية تربية الطيور فوق السطح، فعملت مزرعة صغيرة وجبت 700 فرخة».
من الفشل إلى النجاح.. هكذا أدارت «ولاء» مشروعها
من الفشل إلى النجاح، هكذا أدارت «ولاء» مشروعها: «بعد فترة قررت أبيع المزرعة لتاجر، بس كان عايز يضحك عليا، وياخد المزرعة بأسعار رخيصة جدا، فرفضت أبيعها، وقررت أسوق لنفسى على فيس بوك، عملت صفحة والناس دعمونى، وبقى عندى 17 ألف مشترك من جميع الدول العربية، سيطرت على السوق، اللي بيشتري مرة بييجي تاني، وببيع أقل حاجة عشر فرخات».
«ولاء» تتحدى الفشل وتواجه الصعاب
لم تسلم «ولاء» من غيرة منافسيها: «قفلوا لي الصفحة اللي تعبت فيها، قعدت فترة كبيرة عشان أعمل صفحة تانية بنفس الشكل والاسم، عشان الناس يعرفوني، ورجعت، بس للأسف مش بنفس عدد المشتركين».
أسباب تميز دواجن«ولاء» عن غيرها
تعدد «ولاء» أسباب تميز دواجنها عن غيرها: «النضافة عندي رقم واحد، مش باستخدم أدوية، بعالج بالأعشاب على طول، بحط على العلف عسل أسمر وبنجر أحمر، بيدى مناعة قوية للطيور، وبيخلي اللحم مسكر وطعمه حلو، باجيب الفراخ عمر يوم من قرية أجا بمحافظة الدقهلية، وبنقلها من المعمل فى عربية مكيفة لحد البيت، وبكون مجهزة دفايات، وبشتري علف من أجود الأنواع والحمد لله بنكسب كويس».
تعليقات الفيسبوك