قاتلة زوجها بالقليوبية: «كان بيسحلني في الشارع وقطعت جثته 3 أجزاء»
المتهمة دست له المخدر في الطعام ثم ذبحته وهو نائم
صورة تعبيرية
كشفت «ت أ»، 45 سنة، ربة منزل، تفاصيل قيامها بقتل زوجها «ح.م»، 55 سنة، مسجل خطر في القليوبية، وقيامها بمساعدة زوج ابنتها، وعامل، بقتل زوجها عقب تخديره، وإلقاء جثته التي تم تقطيعها إلى 3 أجزاء، في عدد من المصارف بمنطقة قليوب، حيث شرحت المتهمة في التحقيقات، أن المجنى عليه لم يكن يستحق الحياة،: «مش بنى آدم.. ودايما يضربنى وبيعاملنى وحش» مشيرة إلى أنها اتخذت قرار التخلص منه وكانت تتراجع أكثر من مرة».
كان بيعاملنا وحش
وبررت المتهمة جريمتها بقولها: «جوزى مسجل خطر وراجل لبش وشابهنا كلنا، وبيعاملنا كلنا وحش، وبيضربنى ويهينى كتير، وكان كل يوم يضربنى، ومرة جريت منه فى الشارع من حرقة الضرب جرى ورايا وضربنى فى الشارع وسحلنى قدام الجيران»، موضحة أنها بعد آخر واقعة اعتداء عليها وسحلها، قررت قتله: «كنت عاوزة اقتله قبل كده بس كنت خايفة».
وأضافت المتهمة، خلال اعترافاتها، أن المجنى عليه، أصابها عدة إصابات شوهت وجهها خلال المرات العديدة التى اعتدى فيها عليها، وكان كثير الغياب عن المنزل، فاتفقت مع زوج ابنتها على قتله، واستعانا بشاب يعمل لديه فى مخزن خردة، وظلت تفكر فى طريقة لقتله، حتى توصلت إلى تخديره وذبحه.
وتابعت المتهمة أنها يوم الجريمة وضعت له المخدر فى الطعام، حيث اشترته من موزع أدوية، وعندما غاب زوجها عن الوعي قامت بذبحه بسكين، ثم استعانت بزوج ابنتها وقامت بفصل رأسه عن جسده، ثم قطعت الجزى السفلى، ثم الساقين، ووضعت كل جزء فى جوال، واستعانا بالمتهم الثالث، وقاموا بنقل أجزاء الجثة وإلقائها فى عدة مصارف مياه.
التحريات: غياب المتهم كشف الجريمة
وذكرت تحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير للقطاع، أنه لم يتم الإبلاغ عن الواقعة، لكن لكون المجنى عليه مسجل خطر، ارتابت المباحث فى غيابه المفاجئ لمدة طويلة، وخوفا من كون غيابه قد يكون مرتبطا بارتكاب جريمة، تم إجراء التحريات حوله، حيث توصل فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، إلى قيام زوجته 45 سنة ربة منزل، والسابق اتهامها فـي قضية (مشاجرة)، وزوج ابنتها 25 سنة، يعمل طرف المجني عليه، وعامل طرف المجني عليه، بقتله داخل مسكنهما والتخلص من جثته.
تقسيم الجثة 3 أجزاء
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، لمداومة المجني إساءة معاملة زوجته المذكورة والتعدي عليها بالضرب، فاتفقت مع الثاني والثالث على التخلص منه حيث قامت بوضع أقراص منومة داخل طعام قدمته للمجني عليه حتى غالبه النعاس وأجهزت عليه بسلاح أبيض (سكين) وذبحه، ثم قاموا بتقطيع جثته لثلاثة أجزاء (علوى - سفلى - منطقة الرأس)، ووضعهم داخل جوالين وكيس بلاستيكي والتخلص منها بإلقائها بمصارف المياه بأماكن متفرقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتهمين للنيابة التى تولت التحقيق وقررت حبس المتهمين على ذمة القضية.