الرئيس الأمريكي يوقع أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات على إثيوبيا
الرئيس الأمريكي جو بايدن
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة تستهدف المسؤولين عن إطالة أمد النزاع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، والمتورطين في هذا الصراع، مع استمرار ورود تقارير عن الفظائع من منطقة تيجراي، وفق ما نقلت وكالة أنباء فرانس بر س وشبكة «سي إن إن».
وقال الرئيس الأمريكي «بايدن»، في بيان اليوم، إن الصراع الجاري في شمال إثيوبيا مأساة تتسبب في معاناة إنسانية هائلة وتهدد وحدة الدولة الإثيوبية.
وأضاف الرئيس الأمريكي إن «الولايات المتحدة مصممة على الضغط من أجل حل سلمي لهذا الصراع وسنقدم الدعم الكامل لمن يقودون جهود الوساطة».
وتابع: «أشارك القادة من جميع أنحاء أفريقيا وحول العالم في حث أطراف النزاع على وقف حملاتهم العسكرية واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة»، وشدد «بايدن» على ضرورة انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا.
وأوضحت «سي إن إن» أن الإدارة الأمريكية لم تفرض على الفور عقوبات بموجب الأمر التنفيذي الجديد، لكنها «مستعدة لاتخاذ إجراءات عدوانية»، ما لم تتخذ الأطراف - بما في ذلك الحكومة الإثيوبية والحكومة الإريترية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية وحكومة إقليم أمهرة، خطوات هادفة للدخول في محادثات لوقف اطلاق النار عن طريق التفاوض والسماح بوصول المساعدات الانسانية دون عوائق، بحسب ما صرح مسؤول أمريكي كبير.
وقال هذا المسؤول إن الإدارة تتطلع إلى اتخاذ إجراء في غضون «أسابيع وليس شهور».
وقال مسؤول ثان كبير في الإدارة الأمريكية إن بايدن وافق على الأمر التنفيذي بعد أن «أرسلت برقية منذ أشهر إلى الأطراف لتغيير مسارها».
وبحسب «سي إن إن» يعكس الأمر التنفيذي إحساسًا متزايدًا بالحاجة الملحة للنظر إلى الوضع في إقليم تيجراي، حيث تم قطع وصول المساعدات الإنسانية لإيصال الغذاء والوقود والأدوية التي تشتد إليها الحاجة إلى حد كبير، ويواجه مئات الآلاف المجاعة.