قرية المريج بالقليوبية تتبرع بكاميرات مراقبة لمواجهة تجارة المخدرات
مبادرة شباب المريج
أعلن أهالي وشباب قرية المريج، بمركز شبين القناطر في محافظة القليوبية، البدء في تركيب نظام كاميرات مراقبة بشوارع القرية، لمواجهة ظاهرة انتشار بيع وترويج المواد المخدرة في بعض مناطق القرية، واستغلال البعض لمنطقة المقابر في نشر أعمال السحر والشعوذة.
ووجه الأهالي الشكر لأجهزة الأمن بالقرية، ولعمدة القرية، على موافقتها لتنفيذ المبادرة، حيث شهدت القرية خلال الفترة الأخيرة انتشارترويج المواد المخدرة على الشباب، واتخاذ البعض من المقابر وكرا لممارسة السحر والشعوذة، فيما اتخذ عدد من الخارجين على القانون المقابر وكرا لممارسة ومزاولة نشاطهم الإجرامي، وهو ما دفع عددا من شباب القرية لتبني مبادرة كاميرات المراقبة، للحد من انتشار وترويج المواد المخدرة التي أصبحت ناقوس خطر يدمر صحة شباب القرية.
أهالي المريج جمعوا 23 ألف جنيه لتركيب الكاميرات
وقال محمد فتحي، إن الفكرة لاقت ترحيبا من كافة أهالي القرية، مشيرا إلى أنه تم جمع 10 جنيهات من كل منزل بالقرية، حتى وصل المبلغ لـ23 ألف جنيه، وتم شراء الكاميرات وتركيبها بكافة شوارع ومقابر القرية.
وأوضح أنه قبل البدء في تنفيذ المبادرة تم إخطار عمدة القرية، ورئيس مباحث مركز شبين القناطر، وذلك حتى لا نتعرض لأي مساءلة قانونية، لافتا إلى أن عمدة القرية كان أول الداعمين والمؤيدين لفكرة المبادرة، كونها ستعمل على الحد من انتشار ومروجي المواد المخدرة وأعمال السحر التي تشهدها المقابر.
منسق الحملة يوجه الشكر للمساهمين في حملة الكاميرات
ووجّه فتحي الشكر لكافة شباب وأهالي قرية المريج على دعمهم المادي والمعنوي، ومساندتهم لفكرة تركيب كاميرات المراقبة، حتى تم تنفيذها على أرض الواقع، وذلك حرصا على سلامة شباب ونساء وأطفال القرية من كافة المخاطر.