البابا تواضروس ينعى الأنبا هدرا مطران أسوان: «عمود من أعمدة الكنيسة»
البابا تواضروس الثاني
نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة الأنبا هدرا، مطران أسوان، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
البابا تواضروس ينعى وفاة الأنبا هدرا
وقالت الكنيسة، في بيان رسمي، إن البابا والمجمع المقدس، يودعون «عمودًا من أعمدة الكنيسة وعضوًا من أعضاء المجمع البارزين، المطران الجليل والشيخ الوقور الأنبا هدرا، مطران إيبارشية أسوان، رئيس دير القديس الأنبا باخوميوس العامر بحاجر إدفو، الذي توفي اليوم بعد أن أثرى الكنيسة عبر أكثر من نصف قرن، بخدمة رعوية وتعليمية، مقدمًا نموذجًا حقيقيًّا سواءً في حياة الرهبنة أو في خدمته الرعوية» بحسب نص البيان.
وأضاف بيان الكنيسة: «لقد تأصل طويلًا الأنبا هدرا على مجاري مياه النعمة داخل الكنيسة فأثمر ثمرًا متكاثرًا ثلاثين وستين ومئة، ونثق أن ثماره المباركة وأعماله الصالحة ستتبعه، خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشيته وشعبها ومجمع رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس بإدفو ولكل أبنائه ومحبيه».
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن وفاة الأنبا هدرا
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت وفاة الأنبا هدرا مطران أسوان، رئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، بعد صراع قصير مع فيروس كورونا المستجد، عن عمر تجاوز 81 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من نصف قرن منها 46 سنة أسقفًا ومطرانًا لإيبارشية أسوان.
والأنبا هدرا اسمه الحقيقي عادل صادق عوض الله، من مواليد مدينة طنطا بمحافظة الغربية يوم 13 يوليو 1940، وحصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الإسكندرية عام 1963، وخدم بمدارس أحد دمنهور ثم الإسكندرية وتحديدا كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بمنطقة سموحة، وتوجه إلى دير السريان بوادي النطرون يوم 17 أبريل 1970 قبل أنّ يترهب بعدها بعام وتحديدا في 4 أبريل 1971 باسم الراهب «جاورجيوس السرياني».