منى خليل: الحضارة الإسلامية أول من أقام مجتمعا مدنيا لحماية الحيوان
عمليات تعقيم وتطعيم لحيوانات الشوارع..وسعداء بإغلاق سوق الجمعة
منى خليل رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان
أكدت منى خليل رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن هذا العام مختلف في مجال الرفق بالحيوان، عما كان الوضع عليه في الأعوام السابقة، حيث شهد تعاونا حقيقيا بين الدولة والمجتمع المدني في عدة مناطق وقضايا خاصة بالحيوان، مشددة على أن الحضارة الإسلامية كانت أول من أقام مجتمعا مدنيا لحماية الحيوانات، وطالبت مجلس النواب بإصدار تشريعات خاصة بحماية الحيوانات بكل أشكالها وأنواعها.
سوق الجمعة كان يتسبب في انتشار الأمراض
وقالت خليل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبد الصمد وبسنت الحسيني: «بدأنا ننفذ على أرض الواقع أسلوبا عالميا وعلميا وإنسانيا، وهو التعقيم والتطعيم لحيوانات الشوارع، وبالأمس تم الإعلان عن أن سوق الجمعة سوف يتم إغلاقه وهو ما أسعدنا كثيرًا، لأننا نادينا بإزالته من القاهرة وكل المحافظات بسبب إتجاره بالحيوانات البرية».
الدستور ينص على الرفق بالحيوان
وأضافت رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان: « السوق كان يتسبب في تكدس الحيوانات وانتشار الأمراض، وبالتالي كان هذا الأمر من أروع الأخبار المرتبطة بحقوق الحيوان في مصر»، لافتةً إلى أن المادة 45 من الدستور المصري تنص على حماية المعرض منها للانقراض أو الخطر، والرفق بالحيوان.
وأوضحت: «مصر كان يجب أن تكون الأولى والقائدة في المنطقة، في إصدار التشريعات التي تنص على الرفق بالحيوان، وللأسف دول أخرى سبقتنا، ولكن نحن نؤكد على أهمية وجود هذا القانون لحماية كل الحيوانات المملوكة والسائبة والبرية، وبخاصة أن مصر لديها ارتباطات واتفاقيات دولية، أي أنها أصبحت جزءً أساسيا من التشريع المصري، لكن أن يغيب عنا تشريع نستطيع من خلاله أن نتحرك لحماية المخلوقات التي تعيش على أرض مصر هو شيء مؤلم جدا لنا كمجتمع مدني يعمل في مجال حماية الحيوانات ولا يليق بمصر عدم حماية الإنسان».