نهاد أبو القمصان عضوا بحقوق الإنسان بعد وفاة زوجها «أبو سعدة»: سأستكمل دوره
نهاد أبوالقمصان
انتهت اللجنة العامة بمجلس النواب، إلى تسمية المرشحين لعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجاء ضمن تشكيل المجلس الجديد اسم المحامية نهاد أبو القمصان، زوجة الراحل، حافظ أبو سعدة، عضو مجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، التي عبرت عن فرحتها بهذا الاختيار.
وقالت نهاد أبو القمصان، لـ«الوطن»، إنها استرجعت ذكرياتها مع زوجه الراحل حافظ أبو سعدة، بعد علمها بهذا الأمر، وتابعت: «جمعني حديث روحي مع زوجي الحبيب حافظ أبو سعدة، فطوال رحلة عملنا في هذا الملف، تشاركنا سويا لحظات الانتصارات وأيضا الأزمات، وسأستكمل دوره داخل المجلس».
كانت نهاد أبو القمصان، أكدت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنّ اختيارها عضوة بمجلس حقوق الإنسان، بمثابة تكريم عظيم لمسيرة امتدت لما يقرب من 30 عام في ملف حقوق الإنسان وملف حقوق المرأة، كان رفيق عمرها الراحل حافظ أبو سعدة، السند والداعم فيها.
الاستمرار في العمل بملف حقوق الإنسان
وقالت أبو القمصان، إنها كانت تعيش فترة من المشاعر المضطربة جدا، التي تنوعت بين السعادة والحزن، قائلة: «والحقيقة مشاعري متضاربة جدا بين السعادة بتكريم مهم والرغبة الحقيقة للاستمرار في العمل على هذا الملف والتواجد بين أصدقاء جمعنا عمل طويل ولحظات أزمات وانفراجات وتحولات في الملف الحقوقية وانتصارات أثبتت اننا كنا نسير في الطريق الصحيح وبين الحزن العميق لاستكمال طريق بدأه حافظ أبو سعدة، حيث عين في المجلس منذ نشأته واستمر حتى رحيله».
تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان
وأضافت أن تشكيل المجلس جاء مفاجأة سارة بكل المقاييس، مؤكدة على سعاداتها وفخرها باختيار السفيرة مشيرة الخطاب، رئيسًا للمجلس والسفير محمود مكرم نائبا للرئيس، وباقي الأعضاء لها.
وتابعت: «اختيار السفيرة مشيرة خطاب، رئيسا للمجلس القومي لحقوق الإنسان الجديد، جاء لما تتمتع به من خبرة وسمعة عالمية ونشاط بصماته واضحة في ملف حقوق الإنسان، بدءا من ملفات الطفولة والثقافة، واختيار السفير محمود كارم، فهو يتمتع بخبرة طويلة في إدارة المجلس بكل ملفاته وتفاصيله، وكان دائما حاضرا في كافة القضايا الحقوقية، مرورا بالأعضاء الذين جمعتني مع الكثير منهم علاقات صداقة وعمل امتدت لسنين، ومعارك فكرية وإنسانية غلب عليها الود والحب والضحك وأساتذة عظماء جمعنا الود والاحترام، كل اسم منهم له دلاله إيجابية على الرغبة في نقل المجلس لأن يقوم بدور حقيقي في الملف الحقوقي».
وأكدت أبو القمصان، أن التشكيل في مجمله جاء مؤكدًا لكلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّ عام 2022، سيكون عام المجتمع المدني، متمنية أنها تتمكن من تشكيل إضافة، وتكون بقدر توقعات كل إنسان مصري وأن نكون نموذج يشار إليه عالميا وعربيا.