هل وفاة الرسام المسيئ للرسول «محروقا» عقاب من الله؟.. آمنة نصير تجيب
الرسام السويدي المسيئ للرسول ومشهد من مصرعه حرقا
تصدر خبر مصرع رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس، صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلًّ الله عليه وسلم، محركات البحث، لا سيما وأنه مات محروقًا؛ إثر حادث مروري، مساء أمس الأحد، عن عمر ناهز 75 عامًا.
وربط كثيرون خاصة من المسلمين حادث مصرع «لارش فيلكس»، بالرسوم المسيئة، وهل هي عقاب من الله على الجريمة التي اقترفها وتسببت في إيذاء مشاعر المسلمين حتى الآن؟.. هذا ما نجيب عنه في السطور التالية:
مصرع الرسام السويدي
قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن مصرع الرسام السويدي الذي لقي حدفه بالأمس؛ إثر حادث سير بشع أدى إلى احتراق جسده، من الوارد أن يكون جزاء له على ما فعله؛ فهناك عقاب في الآخرة، وآخر في الدنيا.
آمنة نصير: حرق الرسام ربما يكون صدفة
وأوضحت «نصير»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه من الممكن أن يكون هذا الحادث جاء من الله ليكون نوعًا من العلاج النفسي لمعالجة غضبنا الذي تسبب فيه الرسام.
وتابعت: «سواء هذا القدر جاء عقابا لما فعل من إساءة للرسول صلَّ الله عليه وسلم أو أنه قدر محسوم له منذ خلقه الله سبحانه وتعالى، فهذا في علم الغيب ولا يستطيع أي مخلوق معرفته».
وعن الربط بين الحادثة التي تعرض لها، والإساءة التي وجهها للرسول صلَّ الله عليه وسلم، وقالت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، ربما كانت صدفة، مشيرة إلى أن عقاب الآخرة يقدره الله تعالى.
يذكر أن لارش فيلكس من الرسامين الذين أثاروا جدلا كبيرا في العالمين العربي والإسلامي بعد رسوماته المسيئة للرسول صلَّ الله عليه وسلم عام 2007 من خلال صحيفة سويدية، ما أثار ضجة كبيرة وعارمة في نفوس المسلمين والعالم العربي أجمع.