بوادر لانتهاء أزمة الغواصات مع أستراليا.. وموريسون: سببنا أذى لفرنسا
السفير الفرنسي يعود إلى أستراليا
ماكرون وموريسون
أصر رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون على أن العلاقات تتحسن بين بلاده وفرنسا، ورحب موريسون بعودة سفير فرنسا إلى كانبيرا بعد أن تضررت العلاقات بين البلدين عندما ألغت أستراليا عقد غواصة بقيمة 90 مليار دولار.
وبحسب قناة ناين نيوز الأسترالية، قال موريسون إنه يتطلع إلى دفع العلاقات بين أستراليا وفرنسا إلى الأمام، وتابع: "الامر لا يتعلق بالبنود الإضافية التي نضعها في تعاوننا، فنحن لدينا بالفعل تعاون في العديد من المجالات، منها وجود فرنسا الفعلي هنا، في المحيطين الهندي والهادئ، ولديهم التزام طويل الأمد ويعملون مع أستراليا عبر مجموعة كاملة من القضايا المختلفة".
موريسون: اتطلع للحديث مع ماكرون
وتابع موريسون بأن أستراليا لديها حاليًا عقود بقيمة 32 مليار دولار مع شركات أوروبية، بما في ذلك الشركات الفرنسية، وأضاف: "لذلك فإن الأمر يتعلق بشكل أساسي بجميع النقاط التي كنا نعمل عليها، والاستمرار في العمل مع الفرنسيين، لأن ذلك مهم للغاية، وفي مصلحتنا ومصالح فرنسا إلى حد كبير ونحن نتطلع إلى ذلك".
وأشار موريسون إلى أنه يتطلع إلى التحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه أصر على أن إلغاء صفقة الغواصة مع الشركة الفرنسية نافال جروب هو أمر يتعلق بالمصالح الأمنية لأستراليا، وقال "أقر بأنها فترة صعبة بالطبع، ولم يكن من الممكن أن نتخذ هذا القرار دون أن يتسبب في خيبة أمل كبيرة، وإيذاء فرنسا، ولم يكن طريقة لتجنب ذلك، لكن ذلك أمر يتعلق باتخاذ القرارات الصعبة".
الخارجية الفرنسية: سفيرنا سيعود إلى كانبيرا
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، قد أكد في جلسة استماع برلمانية فرنسية، أن السفير لدى أستراليا سيعود إلى كانبيرا لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
في وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، إن فرنسا لا تزال شريكًا مهمًا لأستراليا بعد أن أعلنت باريس أنها ستعيد سفيرها إلى كانبيرا، وقالت باين في بيان "سنعمل مع فرنسا للمضي قدما في علاقتنا. ندرك أن هذا سيستغرق وقتا وانخراطا مستمرا بعد قرارنا المتعلق بالغواصة".