خطبة الجمعة اليوم في المساجد بعنوان «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد»
خطبة الجمعة اليوم في المساجد بعنوان
تساؤلات عديدة شهدتها محركات البحث، اليوم الجمعة 8 أكتوبر، لمعرفة موضوع خطبة الجمعة اليوم في المساجد، واعتاد الأشخاص المهتمين بالبحث عن موضوع الخطبة، القيام بعملية البحث كل جمعة وقبل الصلاة، وهو ما تستعرضه «الوطن» في التقرير التالي.
خطبة الجمعة اليوم في المساجد بعنوان فضل الشهادة ومنزلة الشهيد
وأعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة اليوم في المساجد بعنوان «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد.. وفلسفة الحرب في الإسلام»، مؤكدة على ضرورة اتباع الإجراءات والقواعد التي وضعتها الوزارة لضمان الحفاظ على سلامة المصلين، من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية، من أجل مواجهة الموجة الرابعة لفيروس كورونا.
ووضعت الأوقاف شروطًا، مطالبة الأئمة بالالتزام بموضوع خطبة الجمعة اليوم في المساجد بعنوان «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد.. وفلسفة الحرب في الإسلام»، سواء نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
موضوع خطبة الجمعة
وجاء نص خطبة الجمعة اليوم في المساجد كالتالي: «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد، وفلسفة الحرب في الإسلام، الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {والشهداء عند ربهم لهـم أجرهم ونـورهـم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا، عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن الشهادة في سبيل الله مكانة عالية، وغاية نبيلة سامية، يصطفي الله (عز وجل) لها من يشاء من عباده، حيث يقول (عز وجل): {ويتخذ منكم شهداء}».وتضمن نص خطبة الجمعة اليوم في المساجد، والتي أعلنت عنها وزارة الأوقاف: «يقول سبحانه ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل».
وأوضحت الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم بالمساجد، أنّ الشهيد الحق الذي مات في سبيل الله، دفاعا عن أرضه، أو عرضه، أو مالـه أو وطنه، تغفر ذنوبه بأول قطرة من دمه، كما أنه يرى مقعده في الجنة، ويشفع في 70 من أهل بيته، حيث يقول الحق سبحانه: {إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون، وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى يعهده من الله فاستبشروا يبيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}، وكما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (والذي نفسي بيده لا يكلم - أي: يجرح- أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم والريح ريح المسك).
مرتبة الشهداء عند الله
ويتناول موضوع خطبة الجمعة اليوم، مرتبة الشهداء عند الله، حيث نصت على «الشهداء وإن فارقوا الحياة التي نعيشها فإنهم عند ربهم (عز وجل) أحياء، يفرحـون بعطائه، ويستبشرون بفضله، حيث يقول تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالدين، لم يلحقوا بهم من خلفهم أنا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين}، ويقول سبحانه: {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون}».