سباق محتد بين محال وبائعي حلاوة المولد لتقديم أشياء مختلفة ترضي أذواق الجميع خلال موسم المولد النبوي الشريف، غير أن البعض يبتكر أنواعا جديدة من الحلوى، ينظر البعض الآخر إلى العلب ويبدعون في تنفيذ تصاميم رائعة لتكون هدية ثمينة بخلاف العلب الورقية التقليدية، ومن ضمن التصاميم الجديد لعلب لحلاوة المولد، علب من الخشب مكتوب عليها اسم الشخص المراد إهداؤه ومطبوع عليها صورته أيضا.
أيمن الصعيدي، 40 عاما، مصمم جرافيك، لم يفوِّت فرصة موسم المولد النبوي الشريف من دون أن يشارك فيه، لذلك ابتكر فكرة «علبة حلاوة المولد مكتوب عليها اسم اللي هتهاديه ومطبوع عليها صورته»، ويلقى نجاحا باهرا على مستوى مدينته التي يعيش فيها، المحلة الكبرى، وحتى خارجها.
يقول أيمن الصعيدي، الذي تخرج في كلية التجارة، أثناء حديثه لـ«الوطن»: «الفكرة بتاع بوكسات حلاوة المولد الخشب مستحدثة من حوالي 7 سنين، لكن الجديد إن يبقى العلبة عليه اسم وصورة الشخص اللي هتهاديها له».
علب الحلاوة الخشبية التي يعمل عليها أيمن تنفذ عن طريق ماكينة تقطيع الخشب بالليزر، ويحكي الصعيدي «كل واحد ممكن يتتفنن في عمل بوكس الحلاوة دا بالطريقة اللى يقدر عليها، والكل بيحب يهادى أحبابه وقرايبه في المولد النبوى بحلاوة المولد، فطبعا الكل بيحب يكون مميز بإنه يقدم حلاوة المولد بشكل مختلف عن الآخرين».
من وجهة نظر مصمم الجرافيك البالغ من العمر 40 عاما، فإن ما يمكن يزيد أهمية شيء من مجرد أنه علبة عند صاحبها أو أن تكون ليست علبة عادية «لازم يحس إنها معمولة مخصوص له، وإن يبقى اسمه عليها وصورته، غير طبعا شكل البوكس من ناحية التصميم سواء الخشب أو الطباعة اللى لازم تكون مناسبة لطبيعة المولد النبوى كمناسبة دينية، فدا أكيد هيكون مميز جدا عند أي حد هتجيله العلبة دي هدية».
التصميم وطريقة وضع الصور والأسماء على علب حلاوة المولد النبوي من تنفيذ أيمن الصعيدي، الذي يهتم فقط ببيع العلب «حلاوة المولد إحنا بنشتريها من المحلات اللى بتبيعها ونحطها في العلب في حال طلب العميل البوكس بالحلاوة، أما لو العميل طلب البوكس فاضي بيستلمه فاضي وهو بيجيب الحلاوة من أي مكان يحبه».
تعليقات الفيسبوك