كيف تربح ماديا من «فيس بوك»؟.. خبير معلومات يجيب
مصطفى: متوسط ربح الألف مشاهدة بدولار تقريبا
موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
يقضي ملايين الناس حول العالم، ساعات طويلة متواصلة ومتفرقة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها موقع «فيس بوك»، وتعتبر مصر من بين الدول الأعلى استخداما للموقع على مستوى العالم، وهو الأمر الذي يدعو للتساؤل كيف يمكن أن يستثمر الشخص وقته على «فيس بوك» لتحقيق عائد مادي، بدلا من تضييع الوقت؟!
وتحدث الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، في هذا الصدد، قائلا لـ «الوطن»: «يتحقق المكسب المادي من فيس بوك، من خلال عدة طرق أبرزها الفيديوهات، سواء كانت مسجلة أو لايف، ويتوقف ذلك على عدة اعتبارات».
اعتبارات للربح على فيس بوك:
وأوضح أنه يجب أن يكون على حساب الشخص عدد كبير من المشاهدات والمتابعين، موضحا أنه على «يوتيوب» يجب أن يتجاوز عدد المتابعين فوق الـ 5 آلاف متابع، أما «فيس بوك» فمن 10 آلاف متابع فيما فوق، يبدأ الدفع للفرد، ولا يشترط أن تكون الصفحة معتمدة بالعلامة الزرقاء، منوها أن الشهرة تصنع الربح بالتأكيد.
حسابات أرباح الفيديوهات:
وتابع: «تتم حسابات أرباح الفيديوهات من المشاهدة، بعدما تتجاوز هذا الرقم من المتابعين، ومتوسط ربح الألف مشاهدة بدولار تقريبا»، منوها ويختلف سعر حساب المشاهدات من بلد لآخر، ففى الدول العربية قيمة الأرباح أقل من الدول الأجنبية، مؤكدا أن الموقع يدقق كذلك في مصدر المشاهدات والبلدان التي ينتمي إليها المشاهدون، لأن مشاهد الإعلانات في الدول الأجنبية يشترى منتجات من المعلن عنها في حين يكتفي رواد المواقع في الدول العربية بمشاهدة الإعلانات دون شراء في الغالب.
وأشار، «في مصر مثلا نشتهر بكم كبير من التفاعلات، ومصر من أعلى 10 دول في العالم تفاعلا على فيس بوك تحديدا، لكنهم يكتفون باللايك أو الكومنت».
ونصح أنه من الأفضل استخدام «فيس بوك»، في البيع والشراء، لمنتجات ينتجها الشخص بنفسه، حتى لو سيدة تصنع مشغولات يدوية في البيت، حيث من السهل أن تبيعها بهذه الطريقة وموضحا أن فيس بوك سوق ضخم، والمهم ترويج المنتج عبر صور جيدة، مشيرا إلى أن ذلك من الممكن أن يتم عبر الصفحة الشخصية وبدون دفع مخصصات مالية للترويج، وهو أسهل من إنتاج محتوى فيديو غير مؤهل له كل الناس.
ونصح الخبير بالاستغلال الأنسب الوقت: «في الخارج يقسم الأشخاص يومهم لجداول من ضمنها تحقيق منفعة من وسائل التواصل الاجتماعي، وليس وقتا مهدرا».