السنوات الأخيرة في حياة محمود ياسين.. مقاتل هزمه المرض
الفنان محمود ياسين
تمر اليوم الذكرى الأولى على رحيل الفنان محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر، حيث توفي عن عمر يناهز الـ79 عاماً إثر معاناته الطويلة مع المرض، والتي استمرت لـ7 سنوات، تاركًا خلفه تراث فني رائع.
وفي سطور يستعرض «الوطن»، السنوات الأخيرة في حياة محمود ياسين، ومعاناته مع المرض.
محمود ياسين ينسحب من مسلسل «صاحب السعادة»
شهدت السنوات الأخيرة في حياة الفنان الراحل محمود ياسين، ابتعادًا عن الوسط الفني، والجمهور، وتوقفت رحلته الابداعية في عام 2014، وقيل أنه حينها كان متعاقدًا على مسلسل مع «الزعيم»، عادل امام، تحت اسم «صاحب السعادة»، وتم الإعلان بشكل مفاجئ عن انسحاب ياسين من ذلك المسلسل، وهو ما تسبب في خروج العديد من الأقاويل حول انسحابه، منها: أنه لم يعد قادرًا على التمثيل بسبب معاناته مع مقدمات مرض الزهايمر، لتقوم الفنانة شهيرة، زوجة الفنان الراحل، بالكشف عن حقيقة مرضه قائلة: «زوجي كان يعاني من آلام بمنطقة الحوض، بعد تعرضه لكسر به».
شهيرة: زوجي أصيب بانسداد بعض شرايين المخ
وتابعت شهيرة، حديثها خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن زوجها أُصيب بانسداد في بعض شرايين المخ، الخاصة بالذاكرة والكلام والحركة، مما نتج عنه إصابته بمرض الزهايمر في عام 2014، لافتة إلى أنه لا يوجد تحسن في حالته، أو علاج بها.
آخر ما يتذكره محمود ياسين هو وفاة نور الشريف
وأشارت شهيرة إلى أن آخر ما كان يتذكره ياسين عن وفاة زملائه كان في وفاة الراحل نور الشريف في 2015، ومن بعدها أخفت عليه أخبار وفاة زملائه، خوفًا على صحته النفسية، ومنها: وفاة محمود عبد العزيز، فاروق الفيشاوي.
آخر أعمال محمود ياسين
كان آخر ما قدمه الراحل محمود ياسين هو فيلم «جدو حبيبي»، في عام 2012، إخراج علي إدريس، وتأليف زينب عزيز، وقدم هذا العمل مجموعة كبيرة من الفنانين، ولكن كان أهم ما يميزهم هو مشاركة الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز معهم.