شروط التسجيل للدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية بالأوقاف: تقبل 30 طالبا
وزير الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب التسجيل للراغبين في استكمال دراستهم بمراكز الثقافة الإسلامية على أن تقبل عددًا محددًا من الطلاب لا يزيد عن 30 طالبًا، مؤكدة أنه مع عدم اكتمال العدد الطلابي المطلوب سيجرى فتح باب القبول لغير المسجلين.
شروط وزارة الأوقاف للتسجيل في مراكز الثقافة الإسلامية
وجاءت ضوابط وزارة الأوقاف على النحو التالي:
1- تحقيق نسبة حضور لا تقل عن 70% كشرط أساس لدخول الامتحان النهائي.
2- تسديد المصروفات الدراسية، وقدرها (800 جنيه) عن العام الدراسي شاملة المصروفات الدراسية والامتحانات، خلال أسبوع من إعلان الأسماء النهائية.
3- لن يزيد عدد الدارسين عن (30) دارسًا أو دارسة في الفصل الواحد، والأولوية بأسبقية التسجيل، واستخراج الكارنيه الدراسي حسب الأماكن المتاحة بكل مركز.
مراكز الثقافة الإسلامية
4- في حال قل عدد الدارسين عن (30) دارسًا في الفصل في أي مركز في الفرقة الأولى يتم فتح الباب أمام غير المسجلين لاستكمال عدد الفصل.
5- ستكون المحاضرات مركزية عن بُعد لأي أعداد في أي فصل يقل عدد المسجلين فيه عن (15) دارسًا.
6- يمنح الدارس أو الدارسة فرصتين امتحانيتين اثنتين (دور أول - دور ثان).
«علماء العرب» أحدث إصدارات سلسلة «رؤية» للنشء
من ناحية أخرى، أعلنت الوزارة عن صدور كتاب حديث بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة «رؤية» للنشء هو كتاب «علماء العرب»، الذي يعد أحدث إصدارات «رؤية» للنشء وواحدًا من أهمها، وقد قدم له الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها:
«هذا الكتاب يعد أنموذجًا متميزًا في تقديم نماذج عظيمة من علماء العرب النابغين في مختلف العلوم والفنون وهذه فكرة تستحق الاهتمام والتقدير، حيث إنها تسلط الضوء على جانب منير من حضارتنا العربية التي نفخر ونعتز بها من جهة، فهي تقدم نماذج مشرفة من علماء العرب للناشئة بأسلوب ميسَّر وشيق من جهة أخرى، بما ينمي لديهم الرغبة في التفوق والاعتزاز بتاريخنا العظيم وحضارتنا المشرقة التي أنارت العالم وأضاءت ربوعه قرونًا عديدة».
وتابع في مقدمته: «ويحسب للمؤلف هذا التنوع في اختيار الشخصيات التي قدمها في كتابه، بما ينم عن روح التسامح الإنساني من جهة وعن عظمة الحضارة العربية واستيعابها لأصحاب الديانات المختلفة من جهة أخرى، كما ينم عن شمول هذه الحضارة وتنوعها وعنايتها بمختلف جوانب الحياة الإنسانية، مما يجعل من الكتاب زادًا ثقافيًّا ومعرفيًّا متميزًا ليس للناشئة وحدهم، بل لهم ولغيرهم».