«البحوث الزراعية»: استنباط أنواع جديدة من القمح أحد أهم أولوياتنا
حصاد القمح
أكد الدكتور أحمد فوزي القط، أستاذ مساعد بمركز البحوث الزراعية، وأحد الباحثين الذين استنبطوا أصنافا جديدة من القمح عالية الجودة والإنتاجية، على أن استنباط أنواع جديدة من القمح تعد أحد أهم أولويات مركز البحوث الزراعية: «نحاول كل عام توفير صنف أو صنفين جديدين للمزارع المصري كل عام، حيث تتسم الأصناف الجديدة بعدد من المميزات الهامة، أبرزها مقاومة الأمراض الشهيرة مثل الصدأ البرتقالي والصدأ الأصفر والصدأ الأسود».
استنباط الأصناف الجديدة يوفر على الدولة المصرية استخدام المبيدات
وأضاف الأستاذ مساعد بمركز البحوث الزراعية خلال تصريحات عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن استنباط الأصناف الجديدة يوفر على الدولة المصرية استخدام المبيدات حفاظا على البيئة المصرية نقية وغير ملوثة بالمبيدات، كما يتم تقليل التكلفة على المزارع المصري فيما يتعلق باستخدام المبيدات الكثيرة، كما أن الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية.
أنتجنا صنفان جديدان هذا العام
وتابع الأستاذ المساعد بمركز البحوث الزراعية: «أنتجنا صنفان جديدان هذا العام، ومنذ 20 أو 30 عاما كان متوسط إنتاجية القمح في مصر تقدر بنحو 4-5 إردب للفدان، والآن أصبح لدينا أصنافا مزروعة في شتى أنحاء مصر تقدر إنتاجيتها بنحو 30 إردبا للفدان».
إنتاج الصنف الواحد يكلف وقتا ومجهودا كبيرين يقدر بنحو 12 سنة
وأكد الأستاذ مساعد بمركز البحوث الزراعية، على أن إنتاج الصنف الواحد يكلف وقتا ومجهودا كبيرين يقدر بنحو 12 سنة من أجل ضمان استدامته لدى المزارع المصري: «ولإقناع المزارع المصري بالأصناف الجديدة نزرع نحو 6 آلاف حقل إرشادي على مستوى الجمهورية بالتعاون مع جهاز الإرشاد الزراعي، وذلك على سبيل التجربة نمنح التقاوي للمزارعين والخدمة الفنية مجانا وبالتالي فإن المرشد الزراعي يدعو المزارعين إلى متابعة النتيجة، لأن الفيصل عند المزارع المصري هو الرؤية، وعندما يرى النتيجة فإنه يقتنع بالأصناف الجديدة».