أبرز تصريحات وزير الري بأسبوع القاهرة للمياه: مصر الأكثر تأثر بتغيرات المناخ
انطلاق اسبوع المياة بالقاهرة
كشفت تصريحات الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، خلال فاعليات أسبوع القاهرة للمياه، أنَّ مصر تعاني عجزًا مائيًا يصل إلى 90% مع إعادة استخدام 30% من الموارد، إضافة إلى أنَّ مصر من أكثر الدول تعرضًا لتاثيرات التغيرات المناخية، مشيرًا إلى التحديات التي تنال من إيراد نهر النيل بسبب إجراءات أحاديه لإثيوبيا التي تعمل على تشغيل سد النهضة الإثيوبي دون الوصول لاتفاق قانوني ملزم.
أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات
وتضمنت تصريحات وزير الري، تأكّيد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات وتضافر جهود العالم للتعامل فلن تكون أي دولة قادرة على مواجهة هذه التحديات بمفردها «لأننا نعيش في عالم واحد والمصير مشترك»، لافتًا إلى أنَّ وزارة الري نفذت العديد من المشروعات القومية الكبرى لتحسين نوعية المياه وترشيد استخداماتها وتنمية الموارد المائية وإنشاء محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي وإعادة استخدامها وتأهيل الترع والمساقي وتحديث نظم الري.
خطة قومية
وأكّدت تصريحات وزير الري، أنَّ الدولة المصرية أعدت خطه قومية 2017 -2037 تصل تكلفتها ما بين 50 الى 100 مليار دولار لمواجهة التحديات، لافتًا إلى أنَّ العالم يواجه تحديات مناخية تؤثر على كوكب الارض ومنها الإيرادات المائية بما ينعكس على التوابع التي تواجه قطاع المياه، وتأثيراتها على المجتمع وقدرته على إدارة موارد مائية خلال الاعتماد على الأساليب المتقدمة والحلول والاستفسارات التكنولوجيه في مجال المياه.
رفع كفاءة استخدام المياه
وأوضح وزير الري، أهمية التكنولوجيا حيث تعد ركن أساسي لرفع كفاءة استخدام المياه والحفاظ على نوعيتها، مبينًا أنَّ الوزارة تجري أعمال الرصد والتنبؤ للفيضانات والسيول والأمطار من خلال مركز الرصد والتنبؤ التابع لها، حيث يتمّ توزيع بيانات التنبؤ بالأمطار مرتين في الأسبوع لأكثر من 8 دول أفريقية.
كما شدد وزير الري، على متابعة التغيرات التي تحدث بشواطئ البحرين الأحمر والمتوسط للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مع استخدام البيانات في متابعة التغيرات في المنشآت المائية بهدف اتخاذ الإجراءات سليمة في إدارة منظومة حماية الشواطئ.