أوائل الكليات العسكرية: تدربنا على أحدث الأسلحة.. وجاهزون لفداء مصر
لوجو القوات المسلحة المصرية
نصح أوائل الكليات العسكرية، الطلاب الراغبين في الانضمام لها بضرورة الحفاظ على اللياقة البدنية في المقام الأول حتى يحققوا الحلم بقبولهم في الكلية، مشيرين إلى أنَّهم كانوا متفوقين في الثانوية العامة، وذكر بعضهم أنهم حصلوا على مجموع أعلى من 95% في «الثانوية».
وقال ملازم أول طيار تحت الاختبار سيف الدين حازم، الأول على الكلية الجوية، إنَّه حصل على 97.5% في الثانوية العامة بشعبة العلمي علوم، لكن كان حلمه دخول القوات المسلحة وتحديداً الكلية الجوية ليكون طيار، ناصحاً الشباب الراغبين في الالتحاق بالقوات المسلحة بأن يحافظوا على اللياقة البدنية في المقام الأول، لكي يستطيعوا دخول الكلية العسكرية التي يريدونها.
وأضاف الأول على الكلية الجوية، في تصريح لـ«الوطن»، أنَّه شارك في بطولتين عالم في رياضة الجودو، وكان لديه «حزام أسود»، ما ساعده على الحفاظ على لياقة بدنية عالية، أنا الإعداد الوجداني والعقلي فكان يدرس في مدرسة لغات، وساعدوه هم وأسرته على التأهيل والثقافة العامة.
ولفت «سيف الدين»، إلى أنَّه كان يعمل على الاستفادة بكل شيء مهما كان صغير داخل الكلية، ما أدى إلى تفوقه، مشيراً إلى أنَّ قيادة الكلية توفر لهم الوقت لكل المهام التي المطلوبة منها؛ فاليوم في الصباح يكون للياقة البدنية، ثم المحاضرات، والطيران، وليلاً للمذاكرة.
وأشار إلى أنَّهم تدربوا على أحدث الطائرات والمقاتلات، والهليكوبتر، للتمرن على جميع المراحل المختلفة، ولرؤية جميع أشكال القتال الممكنة، لكي يستطيعوا أن ينفذوها في التشكيلات.
فيما قال ملازم أول بحري تحت الاختبار أحمد القمري، الأول على الكلية البحرية، إنَّه حصل على 97.5% في الثانوية العامة، ودرس بالفعل لمدة عام في كلية الهندسة، لكن حلمه كان الالتحاق بالكلية البحرية فتقدم لها ليتمّ قبوله، موضحاً أنَّه شاهد اختلاف تام بين الدراسة في الكليات المدنية والعسكرية، مضيفاً: «لكن تأقلمت، وأصبحت الحياة العسكرية هي المعتادة بالنسبة لنا».
وأضاف «القمري»، في تصريح لـ«الوطن»، أنَّ كل شيء بنظام داخل الكليات العسكرية عكس الكليات المدنية، وأنَّهم اكتسبوا الانضباط والقدرة على التحمل، مع التنفيذ في أقل وقت بأقل تكلفة بأعلى كفاءة، معرباً عن أمله بأن يصبح قائداً للقوات البحرية في المستقبل.
فيما قال مصطفى محمد عبدالمعطي، الثاني على المعهد الفني للقوات المسلحة، إنَّه منذ أول يوم له في الدراسة كان يريد أن يكون من الأوائل لكي يفخر به أهله، موضحاً أنَّ المعهد يواكب جميع التطورات التي تتم في القوات المسلحة، ويتمّ تنظيم زيارات لجميع الوحدات لكي يتم التعايش في الوحدات التي سيتم العمل فيها بعد التخرج.
بينما أوضح ملازم تحت الاختبار محمود حمدان خطاب، الثالث على كلية الدفاع الجوي، أنَّ الحياة العسكرية صعبة في بدايتها، وخصوصاً الدراسة في الشق الهندسي، لكن تعلم تنظيم الوقت، وأن يخطط لأهدافه على المراحل المختلفة حتى يحقق المطلوب منه، مؤكّداً أنَّ مصر ستظل في أمان طالما هناك جيشها الذي يحميها ضد أي تهديد.