محامٍ: الجرائم الزوجية ليس لها حل.. ووصلنا لابتكار طرق للقتل
الخلافات الزوجية
قال وليد زهران، المحامي المتخصص في الأحوال الشخصية، اليوم، إن العنف بين الأزواج متبادل، ولا نحتاج لتغليظ عقوبات؛ إذ أن الجرائم الزوجية قوس مفتوح وكل يوم هناك جريمة قتل جديدة.
وأضاف «زهران»، خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم، أن تكرار جرائم القتل وصل لابتكار طرق جديدة للقتل؛ فوصل الأمر لمحاولة سيدة قتل زوجها عن طريق «ريمونت كونترول»، من خلال شخص تعرفت عليه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وحرضته على قتل زوجها.
المجتمع فقد ثقافة المودة والرحمة
وتابع المحامي المتخصص في الأحوال الشخصية: «المجتمع فقد ثقافة المودة والرحمة، والزواج إطار شرعي والقانون لا يحمي الزوج أو الزوجة أو الطفل، وكان من الأولى تغليظ عقوبة الزوج، والتطرق لمشروع قانون يحمي حقوق الطفل بسبب الخلافات الزوجية، والكل بيتكلم أن الزوج هو شيطان وهذا خطأ».
الخطبة بداية خداع الأزواج
ومن جانبها، قالت سارة يحيى، متخصصة في شئون الأسرة والمتحدثة باسم حملة «أريد حلا»، إنَّ الخلافات الزوجية بدايتها تكمن من القناع الذي يرتديه كل طرف للآخر في وقت الخطبة؛ فكل طرف يظهر أفضل ما لديه بشكل مختلف عكس الواقع، والأهل مشاركين في ذلك، ولكن بعد الزواج الطرفين يصطدمان بالواقع.
وأضافت «يحيى»، خلال لقاء بنفس البرنامج: «عندنا للأسف الشديد فكرة في المجتمع في عدم الطلاق، وهناك سيدات كثيرات تعرضوا لعنف شديد ولكن لا يوجد مصدر دخل لهم وبالتالي يرفضون الطلاق، وبياخدوا العلقة وبيسكتوا».