عزاء عبد الغفار شكر في مسجد الرحمة بالمعادي غدا
عبد الغفار شكر
كشفت أسرة السياسي الراحل عبد الغفار شكر، عن إقامة عزائه في القاهرة غداً بعد صلاة المغرب، في مسجد الرحمة بجوار محطة مترو المعادي شارع 9.
وفاة عبد الغفار شكر
وكان شيع أهالي قرية تيرة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلة، جثمان السياسي الكبير عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي السابق بحزب التجمع بعد أن وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 85 عامًا.
حياة عبد الغفار شكر
وقضى شكر حياته متنقلا من تجربة إلى أخرى، منذ التحاقه بهيئة التحرير عام 1953 حتى وفاته صباح اليوم الأحد، ولكن المفارقة الأبرز في مسيرته، أنه نشأ وتربى في كنف أسرة «وفدية»، فكان والده وأعمامه يناصرون حزب الوفد.
وتحدث الراحل خلال أحد اللقاءات التلفزيونية عن رحلة البحث عن العدالة الاجتماعية حيث كشف القيادي اليساري جانبًا من نشأته في كنف أسرة وفدية، ودعمها لمرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس النواب عام 1946، واستقبال سكرتير حزب الوفد فؤاد باشا سراج الدين، في مواجهة حسن باشا بدراوي عاشور نجل عميد الإقطاع في قريته.
ووصف حياته حينها بـ«الصعبة والقاسية» بعد وفاة والده، فبدأ وعيه يتشكل على الفوارق الكبيرة بين الطبقات، فهناك الأغنياء الذين يمتلكون أموالا كثيرة، وهناك الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلون، و ظل شكر يبحث عن ذاته، حتى استقر على تبني الأفكار «الاشتراكية»، حينما أقدم أحد أعمامه على إنشاء شعبة للحزب الاشتراكي في القرية عام 1951، لينطلق من حينها إلى رحلة طويلة على هذا الدرب.
كتب عبد الغفار شكر
وقد ألف كتابين عن تجربته مع الاشتراكية، الأول بعنوان: «منظمة الشباب الاشتراكي: تجربة مصرية في إعداد القيادات 1963 – 1976»، والثاني: «الطليعة العربية التنظيم القومي السري لجماعة عبد الناصر 1965 -1986».